أكد وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحمانى فضلى بأن وسائل إعلام أجنبية حرّفت وثيقة التعاون طويل الأمد بين إيران والصين وطرحت حولها أمورا لا صحة لها إطلاقا.
وبحسب وكالة إيرنا، قال رحماني فضلي حول وثيقة التعاون طويل الأمد بين إيران والصين للأعوام الـ 25 القادمة والتى هى الأن قيد الاعداد: أن وسائل إعلام اجنبية قامت بتحريف الوثيقة وطرحت حولها امورا لا صحة لها اطلاقا من ضمنها أن إيران تعتزم بيع بعض المناطق وحقول نفط للصين.
ودعا رئيس مجلس الأمن في البلاد وسائل الاعلام الإيرانية للمزيد من التوعية تجاه هذه القضايا واضاف،قائلا :إن القضية هي الأن بمستوى توافقات مبدئية يتم من خلالها تحديد محاور التعاون للاعوام الـ 25 القادمة ولكن من أجل التنفيذ لا بد من ان تمضي الوثيقة بمراحل قانونية أولا بمصادقة الحكومة عليها ومن ثم مناقشتها والمصادقة عليها في مجلس الشورى الاسلامي "البرلمان".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"قد تحدثت فيوقت سابق من الشهر الماضي، عن توقيع اتفاقية بين إيران والصين، بهدف تخطي العقوبات الأمريكية على طهران.
ونوهت الصحيفة إلى أن "اتفاقية الشراكة التي تتألف من 18 صفحة، حصلت عليها الصحيفة، توسع إلى حد كبير من الوجود الصيني في البنوك والاتصالات والموانئ والسكك الحديدية وعشرات المشاريع الأخرى، في المقابل، ستحصل الصين على إمدادات منتظمة من النفط الإيراني على مدى السنوات الـ 25 المقبلة".
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الوثيقة "تعمق التعاون العسكري، مما قد يعطي الصين موطئ قدم في منطقة كانت تشكل للولايات المتحدة موقعا استراتيجيا منذ عقود".