أفاد استطلاع جديد بأن معظم المصطافين في المملكة المتحدة يفضلون إلغاء عطلتهم إذا اضطروا إلى ارتداء الكمامات في رحلاتهم، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأظهر استطلاع أجرته YouGov هذا الأسبوع أن ثلثي الأشخاص (65%) سيلغون الرحلة إذا كانت الكمامات إلزامية في جميع الأوقات، و43% سيلغونها إذا كانت إلزامية فقط فى الداخل، بينما 70% سيلغون العطلة إذا اضطروا إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد العودة.
تأتي النتائج مع استمرار الصناعة في مواجهة إلغاء الرحلات وتسريح العمال، بعد إزالة إسبانيا من قائمة ممرات السفر التابعة لحكومة المملكة المتحدة في 26 يوليو. توقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) فقدان 3 ملايين وظيفة في قطاع السياحة في المملكة المتحدة مع قيود "غير منسقة" تزيد من تعقيد السفر بالنسبة للمسافرين.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن 93% سيلغون إذا كان الحجر الصحي مطلوبًا عند الوصول إلى وجهة العطلات. تختلف القواعد المتعلقة بتدابير ارتداء الأقنعة والحجر الصحي من دولة إلى أخرى، ويمكن أن تتغير بدون سابق إنذار، حيث تؤدي الارتفاعات في بعض المناطق إلى قيود وتدابير السلامة. يُنصح المسافرون بحمل قناع في جميع الأوقات، والاستعداد لارتدائه في الأماكن العامة وفي بعض الفنادق.
وفي جميع أنحاء فرنسا، يمكن الآن فرض الغرامات لعدم ارتداء كمامة في أماكن مثل الحدائق والأسواق ومراكز المدن؛ أو ارتداء واحد إلزامي بالفعل في الأماكن العامة والمحلات التجارية المغلقة. كما جعلت بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وتركيا الأمر إلزاميًا في العديد من الأماكن العامة، ولكن التنفيذ والغرامات تختلف.
وفي هولندا، الأقنعة إلزامية فقط في وسائل النقل العام؛ الأمر نفسه في البرتغال وسويسرا واليونان - وتتطلب اليونان أيضًا كمامات في المرافق الطبية والمصاعد ، في حين أنها "موصى بها بشدة" فقط في أماكن أخرى في الأماكن العامة. في معظم مناطق الشمال، إستونيا وجمهورية التشيك ، الأقنعة ليست إلزامية ، ولكن يُنصح بها في المواقف التي لا يمكنك فيها التباعد اجتماعيًا.
غيرت حكومة المملكة المتحدة نصيحتها لإسبانيا في 26 يوليو - مع وصول جميع الوافدين إلى المملكة المتحدة من البلاد الآن لمدة 14 يومًا من العزلة الذاتية. وقام العديد من منظمي الرحلات الجوية وشركات الطيران في وقت لاحق بفصل مساحات واسعة من العطلات والرحلات المخطط لها في الأسابيع المقبلة.