وفق نتائج "تقييم عملية التطبيع مع الفيروس وتحليل المسح"، الذي قامت به غرفة الأطباء لمدينة أنقرة، فإن عدد الإصابات بكورونا في إزدياد في ظل فترة التطبيع.
وبينما يتم تسجيل ما يقرب من 1000 حالة إيجابية بشكل يومي في العاصمة أنقرة، تعمل وحدات الخدمات الصحية ووحدات والعناية المركزة في مستشفيات الأوبئة بنسبة إشغال 100٪.
كما توجد مشاكل خطيرة في وحدات العناية المركزة لمؤسسات الصحة العامة بخلاف المستشفيات المخصصة للتعامل مع الوباء ايضا".
كما جاء في البيان أن مستشفيات العزل لم تعد قادرة علي إستقبال إصابات جديدة من فيروس كورونا بالإضافة إلى المعلومات الآتية:
"تتم متابعة المرضى الذين يحتاجون إلى البقاء فى وحدات العناية المركزة على نقالات فى أقسام الطوارئ.
بينما يتم إحالة المرضى الذين يتقدمون لهذه المستشفيات إلى مستشفيات أخرى من وقت لآخر، يتم إرسال المرضى إلى منازلهم عندما لا يكون هناك مكان في المستشفيات العادية بخلاف مستشفيات العزل.
واعتبارا من الأول من يونيو منذ بدأ مرحلة التطبيع وإعادة الحياة إلى طبيعتها أصبحت الكثير من المستشفيات التي كان من المخطط لها أن تقدم الرعاية الصحية الطبيعية وليست مستشفيات عزل مخصصة لإستقبال حالات كورونا، أصبحت لا تستطيع تقديم خدمات للمرضي العاديين بخلاف مرضي كورونا بسبب زيادة عدد الحالات. "
وبسبب زيادة الحالات في مستشفيات العزل، يتم إدخال المرضي بشكل ثنائي في الغرف الطبية، كما لوحظ في مستشفى يعمل بالتعاون بين القطاعين العام والخاص في أنقرة ، أنه تم إضافة 8 مرضي لكل وحدات العناية المركزة في كل يوم يتم فيه قبول حالات إصابات بكورونا وبدأت وحدات العناية المركزة تقديم الخدمة ل24 مريض.
كما جاء في البيان أيضا "من ناحية أخرى، تم فتح المستشفيات الوبائية، التى يجب أن تقبل فقط مرضى Covid-19 ، لخدمة المجلس الصحي وبدأت في خدمة أكثر من 100 مريض في مجلس الصحة يوميًا.
وبالتالي فإن تلقى المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة العلاج فى نفس البيئة التى يتم فيها علاج مرضي كورونا يشكل خطرا كبيرا".