أعلنت مارلين شيابا، وزيرة المواطنة والمساواة بين الرجل والمرأة، خلال استضافتها فى قناة أوروبا 1 الفرنسية، عن تدبير جديدة للحد من العنف المنزلى، وهو عبارة عن "أساور مضاضة للتقرب"، وهى أداة تهدف إلى إبعاد الأزواج والأزواج السابقين العنيفين وتعطى إنذارا فى حالة قرب الشخصين من على مسافة يتم تحديدها، وستعمل اعتبارًا من سبتمبر المقبل.
وتشرح شيابا، هذه الأساور الشرطية على الفور بمجرد دخول الشريك العنيف إلى محيط محدد.
وتابعت "لقد لاحظنا انخفاضًا فى جرائم قتل النساء منذ أوائل عام 2020 وانخفاضًا أكبر خلال فترة الإغلاق المنزلى، وما زلنا متحمسين للقتال ضد العنف المنزلى".
ويوم الأحد الماضى، شجب الأمين العام للجمهوريين ونائب لوت أوريليان برادى، تقاعس الحكومة فى مكافحة العنف ضد المرأة.
ومن جهتها، فسرت مارلين شيابا التأخير فى إصدار هذا التدبير بين بسبب التصويت فى "زمن الديمقراطية"، ولكن أيضًا فى الوقت الذى يستغرقه إعداد الإجراء قبل تنفيذه.
وقالت شيابا فى لقائها، "هدفنا هو ضمان أفضل تجربة ممكنة لمستخدمينا وخلق مجتمع محترم. نحن نعمل على تحسين هذه التجربة وخلال هذه الفترة ، لا تتوفر اى وسيلة للتعليق ، شكرا على تفهمكم."