تحت عنوان "فوضى على الشواطئ مع غزو البريطانيين السواحل والتسبب في اختناقات مرورية لمسافة ميلين"، قالت صحيفة "الإندبندنت" إن حشود ضخمة توجهت إلى المناطق الساحلية في المملكة المتحدة لليوم الثالث من موجة الحر اليوم الأحد، مما تسبب في اختناقات مرورية حيث حثت المجالس الناس على إيجاد أماكن أقل ازدحامًا لجعل التباعد الاجتماعي ممكنًا.
في بورنموث، نزل عشرات الأشخاص ليلاً في خيام أو في سياراتهم لضمان مكانهم على الشاطئ يوم الأحد.
كانت مواقف السيارات في كامبر ساندز ودورست ممتلئة تقريبًا بحلول منتصف النهار، مما أجبر الشرطة على إبعاد الناس وإغلاق الطرق من أجل إدارة حركة المرور.
بحلول الساعة 10:30 من صباح يوم الأحد، نشر مجلس مقاطعة روثر تغريدة نصح فيها الناس: "ستمتلئ مواقف سيارات كامبر ساندز قريبًا. يُرجى مراعاة الوجهات الأخرى ومساعدتنا في الحفاظ على الطرق خالية من السكان ومركبات خدمة الطوارئ ".
قال مجلس ثانيت إن الشواطئ "أصبحت الآن مزدحمة للغاية" وحذر حوالي الساعة 3.30 مساءً من اقتراب ارتفاع المد ، مما يجعل التباعد الاجتماعي أكثر صعوبة.
لدينا 19 ميلاً من الخط الساحلى، لذا ضع في اعتبارك جميع الأماكن التي يمكنك زيارتها، أو العودة عندما يكون الجو أكثر هدوءًا ".
يأتي ذلك بعد استدعاء خفر السواحل HM إلى 340 حادثًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة يوم السبت، وهو أعلى عدد من الحوادث في يوم واحد منذ أكثر من أربع سنوات.
وجاءت فرق إنقاذ خفر السواحل إلى 221 حادثة وتم استدعاء قوارب النجاة المستقلة في 155 مناسبة مجتمعة. كما تم استخدام الطائرات للمساعدة في الساحل والبحر.
وأصدرت المجالس وخفر السواحل والشرطة تحذيرات متعددة للأشخاص للبقاء آمنين أو العثور على أماكن أقل ازدحامًا.