واشنطن بوست: معاهدة عمرها قرن تشكل السياسة الخارجية التركية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الإرث الذي خلفته معاهدة سيفر، التى تم توقيعها قبل قرن، والتي تم فرضها على الإمبراطورية العثمانية من قبل القوى الأوروبية، ساعد فى تشكيل السياسة الخارجية التركية خاصة فى الفترة الأخيرة. صُممت معاهدة سيفر، الموقعة في 10 أغسطس 1920، لتفكيك الإمبراطورية العثمانية وإلغاء السيادة التركية بشكل عملى. ومع ذلك، فإن القوميين بقيادة مؤسس تركيا المستقبلى، مصطفى كمال أتاتورك، رفضوا المعاهدة، وبعد هزيمة القوات المجاورة للقوى الأوروبية، أجبروهم على وضع شروط جديدة مع معاهدة لوزان فى عام 1923، والتى أصبحت تحدد الآن حدود تركيا الحديثة. ومع ذلك، قالت واشنطن بوست إن ذكرى الخطط الاستعمارية الغربية لحرمان تركيا من السيادة، والكفاح المسلح الضروري لإحباطها، لا يزال يسيطر على العقلية السياسية التركية. قالت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن المؤرخ التركى نيكولاس دانفورث، "لقد تم نسيان سيفر إلى حد كبير فى الغرب، لكنها تشكل ميراث قوي في تركيا، حيث ساعدت فى إشعال شكل من أشكال جنون العظمة القومى الذى أطلق عليه بعض العلماء اسم متلازمة سيفر". متلازمة سيفر هى اعتقاد فى تركيا بأن قوى خارجية تتآمر لتدمير الدولة التركية، وكما يقول دانفورث، تظل عامل مهم فى تحديد السياسة الخارجية التركية. نقلت الواشنطن بوست عن المحلل ياروسلاف تروفيموف من مجلة وول ستريت قوله: "العامل الرئيسى فى سلوك تركيا هو أنه، باستثناء حكومة طرابلس التى تسيطر على نصف ليبيا التى مزقتها الحرب، فإن أنقرة، التى تشارك أيضا فى العمليات العسكرية فى سوريا والعراق، ليس لها أى حلفاء فى المنطقة".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;