أكدت سوزانا راب وزيرة الاندماج والمرأة فى النمسا أنها تعمل بالتعاون مع وزير الداخلية كارل نيهمر على منع التأثير السياسى التركى على المجتمع النمساوي من خلال مركز توثيق يتابع ويرصد حركات التطرف عن طريق مراقبة الجمعيات التابعة للجالية التركية فى النمسا .
وقالت راب فى تصريحات اليوم الخميس إن الجمعيات والكيانات التى تمثل الجالية التركية في فيينا مشكوك في الدور الذي تلعبه فى البلاد، مشيرة إلى أن التحاور معهم صعب للغاية، وأضافت أن الحكومة استشعرت خطرا منذ اندلاع الصراعات بين الأتراك والأكراد في فيينا في يونيو الماضى؛ ما تطلب التصدي لما يسمى بالمجتمعات الموازية في أجزاء معينة من العاصمة فيينا.