أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد" أنها أوقفت عدة أنشطة مساعدات إنسانية فى تركيا بسبب المعلومات الواردة حول حدوث احتيال بعدد من برامج المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقال الناطق الرسمى باسم الوكالة الأمريكية بين إدواردز - فى بيان نقلته صحيفة "حريات" التركية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس- إن الوكالة علقت أيضا تمويل الأفراد والبائعين.
وأضاف الناطق "الوكالة تضع فى أولويتها القصوى ضمان استخدام أموال دافعى الضرائب بحكمة وفعالية وللأغراض المقصودة"، مشيرا إلى أن لدى الوكالة سياسة تتمحور حول عدم التسامح مطلقا فى تهم الاحتيال وإساءة استخدام موارد دافعى الضرائب الأمريكية، وأنها ستتخذ كل التدابير المتاحة لاسترداد الأموال التى أسيء إنفاقها.
وتابع بالقول "تعمل الوكالة الأمريكية على الحد من تأثير وقف الأنشطة على السوريين المحتاجين للمساعدات الإنسانية من خلال تحديد خيارات بديلة لاستمرار البرامج المتأثرة. وتواصل الوكالة الوصول إلى المحتاجين، ونحن لا نزال ملتزمين بمساعدة السوريين خلال هذه الأزمة الإنسانية".
فيما قال مسئول فى الحكومة الأمريكية فى واشنطن -وفق الصحيفة التركية- إن واشنطن علقت تمويلا بملايين الدولارات لـ14 كيانا وفردا مشاركا فى برامج المساعدات التى تتمركز فى تركيا، وأوضح أن القرار جاء بعد تحقيقات معقدة فى برامج المساعدات عبر الحدود التى توفر عمليات الإغاثة الإنسانية فى سوريا وتدار فى كل من تركيا والأردن من قبل منظمات غير حكومية متعددة بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجهات المانحة الأخرى.