أكد مجلس مدينة بليموث الإنجليزية أن ما يصل إلى 30 مراهقًا، أصيبوا بفيروس كورونا بعد عودتهم من عطلة في اليونان، ويتعامل فريق الصحة العامة في مدينة بليموث الانجليزية مع تفشي فيروس كورونا الذي قد يشمل 30 شابًا عادوا من جزيرة زانتي اليونانية الأسبوع الماضي، حيث أكد مجلس المدينة أن 11 شخص على الأقل تتراوح أعمارهم بين 18 و 19 عامًا ثبتت إصابتهم بالفيروس منذ عودتهم من اليونان.
وقال فريق الصحة العامة في المدينة إن العديد منهم لم تظهر عليهم أي أعراض أو أعراض "طفيفة للغاية" و"استمروا كالمعتاد".
أوضحت روث هاريل مديرة الصحة العامة في بليموث، أن بعض المراهقين ذهبوا لقضاء ليلة في حانات ومطاعم بليموث قبل أن يكونوا على دراية بالمخاطر، قائلة: "هذا يعني أن المزيد من الناس قد يصابون في حين أن الشباب قد يعانون من أعراض خفيفة إلى حد ما ، وفي بعض الأحيان لا تلاحظ أي أعراض ، فإن مصدر قلقنا الكبير هو أننا نعلم أنه يمكن أن يكون خطيرًا للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية حالية أو كبار السن"
وأضافت أن فريقها كان يعمل مع الأنظمة الوطنية للاتصال وتتبع الشباب الذين يُعتقد أنهم مصابون ، والذين قيل إنهم كانوا متعاونين ومتعاونين منذ أن تم الاتصال بهم، وأكدت هاريل: "نحن على اتصال بجميع الحانات والبارات في جميع أنحاء المدينة لتذكيرهم بدورهم في الخطوط الأمامية في وقف انتشار هذا الفيروس"
ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي في بليموث إلى 11 حالة، يوم الثلاثاء، مع تسجيل حالة جديدة واحدة فقط يوم الأربعاء.
وأكدت هيئة الصحة العامة في إنجلترا أيضًا أن المملكة المتحدة شهدت ما مجموعه 1048 حالة إيجابية جديدة يوم الأربعاء ، ليصل العدد الإجمالي إلى 328،846 حالة. كما تم الإبلاغ عن 16 حالة وفاة جديدة في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، مما يجعل المجموع 41465.
قال زعيم مجلس مدينة بليموث تيودور إيفانز: "هذه دعوة للاستيقاظ لدينا. لقد حالفنا الحظ في بليموث حتى الآن حيث لدينا عدد قليل من الحالات ، لكن فيروس كورونا لم يختف بعد.
يأتي هذا بعد وقت قصير من إعلان المجلس عن تأكيد تفشي آخر منفصل في مصنع في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث ثبتت إصابة أربعة عمال في مصنع بليموث الطبي.