طالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بضرورة إيجاد حل لأزمة مسلمى الروهينجا وإيجاد حل عادل يضمن لهم حياة كريمة وآمنة، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "بعد 3 سنوات من بدء أكبر عملية تهجير قسري لمجتمعات الروهينجا من ميانمار، أجدد دعوتى لمزيد من الإلحاح لمعالجة هذه الأزمة".
وشدد أنطونيو جوتيريس، على ضرورة تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة لجميع اللاجئين فى أقرب وقت ممكن.
وفي ذات السياق، جدّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، دعوته لكافة المؤسسات الدوليّة لبذل المزيد من الجهود لاحتواء أزمة مسلمى الروهينجا وإيجاد حل عادل يضمن لهم حياة كريمة وآمنة، ونظم عدد من لاجئى الروهينجا وقفة احتجاجية صامتة لتذكير العالم بما مَرّوا به من انتهاكات مأساوية قبل 3 سنوات جراء الأحداث العنيفة التي استهدفتهم في ميانمار وتسبّبت في نزوحهم إلى بنجلاديش.
وعلى الرغم من مرور تلك السنوات والجهود الدوليّة المبذولة، إلا أن الأوضاع تتفاقم سوءاً في مخيماتهم خاصة مع تفشّي فيروس كورونا وعدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم فى ميانمار جراء العنف الذى يواجهونه هناك، فقد سجل منذ شهر مايو الماضي (79) إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في مخيمات الروهينجا ببنغلاديش، وما ساهم في تفاقم الأوضاع السيئة هو اِكتظاظ تلك المخيمات وتدهور الوضع الصحيّ بها وصعوبة تطبيق الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من تلك الجائحة والتي من أهمها التباعد الاجتماعيّ.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة وصفت الأحداث التي استهدفت مسلمي الروهينجا في ميانمار بـ "الإبادة الجماعية"، بينما دعت عدّة منظمات دوليّة إلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم.
