عاد رئيس البرازيل، جاير بولسونارو، إلى الظهور في الأماكن العامة بدون كمامة، عند افتتاح محطة للطاقة الشمسية لمجمع فندقي في ولاية جوياس، مما خلق العديد من الانتقادات اللاذعة له بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأعلن رئيس الدولة عبر حسابه على تويتر، أنه سيذهب إلى بلدية كالداس نوفاس في تلك الولاية لتدشين العمل، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية .
وبعد ساعات قليلة، نشر بولسونارو عبر فيسبوك اجتماعه مع جمهور المنطقة حيث يمكن رؤية الرئيس وهو لا يحترم تدابير العزلة الاجتماعية والحماية الشخصية، بالإضافة إلى ملاحظته دون ارتداء الكمامة المقرر استخدامها للحماية من كورونا فى البرازيل.
في المقابل، أصدرت حكومة البلدية قرارًا في 20 يوليو يلزم السائحين والمواطنين بارتداء أدوات للوقاية من الوباء مثل الكمامات والقفازات.
ووفقًا لتقارير وسائلالإعلام الوطنية عند وصولهم إلى مطار كالداس نوفاس، أعرب العديد من الأشخاص عن رفضهم لوجود بولسونارو، واتهم الرئيس الوطني لحزب العمال (PT) ، جليسي هوفمان ، بولسونارو بوجود أعمال فساد خلال ادارته.
تعرض رئيس الدولة البرازيلي لانتقادات في الأشهر الأخيرة من قبل وسائل الإعلام الوطنية والدولية، ومن قبل المتنافسين السياسيين بسبب المعاملة التي قدمها لفيروس كورونا الجديد في الأراضي الوطنية، وذلك رغم إصابته شخصيا بالفيروس ثم زوجته واثنين من ابنائهما، وكان يوصى باستخدام هيدروكسي كلوروكين للعلاج.