قالت صحيفة واشنطن بوست إنه تم وقف 7 من ضباط الشرطة عن العمل فى نيويورك بعد الكشف عن مقطع فيديو منذ مارس الماضى، يظهر وضع غطاء على رأس رجل أسود محتجز لدى الشرطة توفى لاحقا، مما أدى إلى تبادل الاتهامات بين المسئولين المحليين.
وفى ظل تساؤلات متزايدة حول الأسباب التى أدت إلى انتظار 5 أشهر للإعلان عن ملابسات وفاة الشاب الأسود دانيال برود، نُشر مقطع الفيديو أمس الخميس، ليجبر الأمريكيون مرة أخرى للتساؤل عما إذا كانت الأساليب التى تتبعها الشرطة متشددة للغاية.
وفى ظل حالة الغضب والاحتجاجات فى نيويورك وفى مختلف أنحاء أمريكا، اعتذرت عمدة مدينة روشستر بولاية نيويورك ووجهت توبيخا لرئيس الشرطة التى زعمت أنه لم يكشف لها ملابسات وفاة برود، الذى قال مسئولون أنه كان يعانى من انهيار نفسى وقت القبض عليه.
وقالت عمدة روشستر لوفلى وارن فى مؤتمر صحفى إنه تم خذلان دانيال برود من قبل الشرطة ونظام الصحة النفسية والمجتمع ومتها هى نفسها، ووجها الاعتذار لعائلة برود ولكل المجتمع.
وقالت وارين إن رئيس الشرطة أخبرها أن برود كان يعانى على ما يبدو من جرعة مخدرات زائدة على ما يبدو أثناء احتجازه.
وقالت أنه لم يتم إخبارها أن الضباط قيدوا برودو، وأنها لم تعلم بما حدث بالكامل إلا فى أغسطس من قبل مجلس المدينة بعدما تقدم محامى عائلة برودو بطلب لفتح التسجيلات. وأعلنت وارن وقف الضباط الذين لم يتم الكشف عن أسمائها، رغم تحذير محامى المدينة.
ويظهر فى الفيديو أحد الضباط وهو يضع يده على برودو الذى كان عاريا ومقيدا ويرقد ووجه على الأرض. بينما قام ضابط أخر بوضع ركبته على ظهر برودو.