شركة صينية تعيد إحياء "توماس كوك" السياحية بعد الانهيار التاريخي

قالت صحيفة الإندبنبدت إنه بعد عام تقريبًا من إفلاس شركة توماس كوك للسياحة وفقدان آلاف الوظائف، تم إحياء العلامة التجارية لوكيل سفر جديد عبر الإنترنت، حيث اشترت شركة فيوسون الصينية لخدمات السياحة اسم الشركة مقابل 11 مليون جنيه إسترليني. وأفلست شركة العطلات في 23 سبتمبر 2019 بديون بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني بعد فشلها في تأمين إنقاذ من شركة فوسون أو حكومة المملكة المتحدة، ودفع دافعو الضرائب البريطانيون فاتورة تزيد عن 150 مليون جنيه إسترليني لإعادة المسافرين مرة اخري الة المملكة. واستغنى توماس كوك الجديد عن شركات الطيران ووكالات السفر في هاي ستريت، وبدلاً من ذلك أصبح متصلًا بالإنترنت بالكامل - باستخدام العنوان المألوف thomascook.com، وتدعي الشركة الناشئة أنها "جاهزة لـ Covid" وستبيع في البداية العطلات فقط إلى الوجهات المعفاة من الحجر الصحي. تقول الشركة: "ستتم إضافة المزيد من الوجهات عند رفع القيود الحكومية". وقال الرئيس التنفيذي للمشروع الجديد إن ما حدث العام الماضي كان مأساة على المستوى الشخصي لآلاف عديدة من زملائي السابقين وشركائنا في العمل وبالطبع عملائنا المخلصين، وأضاف انه منذ بداية جائحة كورونا واجه الملايين من المسافرين المحتملين مشاكل في استعادة أموالهم بعد إلغاء الرحلات. وقال: "الأموال التي نأخذها من العميل توضع في صندوق ثقة ، ولا يمكننا الحصول على هذه الأموال حتى يعود العميل من العطلة"، وأضاف "نحن نبيع العطلات فقط في الأماكن التي نثق فيها نسبيًا بقدرتنا على مواصلة السفر إليها. المشروع الجديد هو عضو في Abta ، اتحاد تجارة السفر. استقال وكيل السفر عبر الإنترنت ، On the Beach ، للتو من Abta في نزاع حول المبالغ المستردة لوجهات على قائمة المحظور.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;