"كورونا البداية" طبيب روسى يتوقع نهاية العالم بفيروس فتاك

اختلفت الآراء حول كيفية ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث اعتبره البعض طفرة جينية في الفيروسات التاجية، والبعض الآخر اعتبره عقابا إلهياً، وبعضهم يرى أنه ليس له وجود من الأساس، وآخرون يرون أنه مُصنع وهدفه وقف النمو البشري.

ووفقا لما نشره موقع روسيا اليوم، فإن طبيبا روسيا يدعى ألكسندر مياسنيكوف يرى أنه يمكن الرجوع إلى الكتاب المقدس ما شئنا والتحدث عن "نهاية العالم"، بيد أن "كوفيد-19" ليس مخيفا جدا كما يعتقد الكثيرون، وخطورته في الواقع محدودة للبشرية.

وأضاف "مياسنيكوف" أن الناس سبق أن واجهوا الفيروس التاجي عامي 2002 و2012 وبعدها في عام 2019، أي أن الفيروس في الأساس كان معروفا، وكان الأطباء يعلمون بقدوم فيروس.

وقال: "قد ذكرت في كتاب صدر قبل خمس سنوات، استيقظوا، نحن نجلس على مرجل للعدوى، غطاؤه على وشك الانهيار، نحن نخاف من احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، ولكن ليس هذا ما يهددنا، ولكن لم يتوقع أحد قدوم الفيروس التاجي، لأنه منذ البداية لم يعتبر من الفيروسات الخطرة، لأننا كنا نخاف من فيروس إنفلونزا متغير".

وأكد أن العلماء يتوقعون مستقبلا ظهور عدوى أكثر خطورة من كوفيد-19. ويقول: "نتحدث اليوم عن الوفيات بسبب كوفيد-19 التي تعادل 1.4%، ومع أن هذه النسبة شرطية وتعتمد على حساباتنا، ولكن إذا حسبنا الوفيات الحاصلة من العدد الفعلي للمصابين بالفيروس التاجي فستكون هذه النسبة 0.08%، أما في الجائحة التي ننتظرها فقد ترتفع هذه النسبة إلى 30%، وحينها لن يوقفها أي حجر صحي".

وأضاف: "بدا كوفيد-19 يتلاشى وتقلصت عدواه، وسوف يساعد التلقيح على العودة إلى الحياة التي كانت قبل الجائحة، ومع أنه لا يمكن القضاء على المرض نهائيا، إلا أنه لن يحدث مضاعفات ولن يموت الناس بسببه".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;