أحيا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، اليوم العالمي للسلام بالتأكيد على أن السلام لا يتحقق في العالم ما لم يرجوا تحقيقه سكانه، وغرد البابا فرنسيس على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "علينا أن نحقّق أخوة حقيقية، تقوم على أساسها المشترك في الله. إن الرغبة في السلام مدرجة بعمق في قلب الإنسان ولا يجب أن نقبل بأقل من ذلك. إن مسيرة المصالحة تتطلّب الصبر والثقة، والسلام لا يتحقّق ما لم نرجوه.
وكان قد وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ، رسالة أكد فيها قدرة كل انسان في العالم على تحويل العالم المليء بالسلبيات إلى واقع جديد ايجابي ويحبه الله، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " كل شخص مهم في عيني الله، ويمكن لكلِّ فرد أن يحوّل القليل من العالم الملوث بالجشع البشري إلى الواقع الجيد الذي أراده الخالق".
وفي وقت سابق، أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن امتنانه لأولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لمكافحة فيروس كورونا ، مضيفا أنه "أمام هذا الوباء الذي يهز العالم كله، نعرب عن امتناننا للأطباء، الممرضات، العاملين الصحيين والجمعيات التطوعية الملتزمة بمواجهة هذه الحالة الطارئة"، وفقا لموقع الفاتيكان نيوز.
وقبل ذلك، قال البابا فرنسيسي بابا الفاتيكان ، لنصل معا من أجل الرجال والنساء الذين يملكون دعوة في السياسة التي تشكل شكلا من أسمى أشكال المحبة، وأضاف البابا في تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع تويتر، بحسب الكنيسة الكاثوليكية، لنصل أيضا من أجل الأحزاب السياسية في جميع البلدان لكي تبحث معا خلال فترة الوباء هذا عن خير البلاد وليس عن مصالحها الشخصية.
وقال بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس في رسالة موقعة من قبل وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، للحج الوطني إلى مزار ماريان في بومبي ولوريتو: "أتمنى أن يواجه الجميع استئناف العام الدراسي بشعور كبير بالمسؤولية، من منظور ميثاق تعليمي متجدد، ويرى العائلات كأبطال ويضع شخص الأولاد والبنات في المركز: نموهم الصحي، المدرب جيدًا والمؤنس هو شرط لمستقبل هادئ ومزدهر للمجتمع بأسره"، وفقا لصحيفة "اسى برينسا" الإسبانية، مطالبا بميثاق تعليمي متجدد" تكون فيه العائلات هي الأبطال ويقود الشباب مركز.
