قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن ليبيا تتسبب في صداع فظيع لعدة جهات دولية، موضحا أن عدوان الناتو في 2011 تسبب في كارثة ليبيا.وأضاف وزير الخارجية الروسى، خلال لقائه قناة العربية: "نحافظ على علاقات جيدة مع كل الأطراف الليبية"، متابعا: "ندعم أي عملية سياسية ليبية لاستعادة الدولة"، واستطرد سيرجى لافروف: "بعض الدول لا تريد انتهاء الأزمة الليبية.. نؤيد قرار مجلس الأمن بحظر السلاح على ليبيا، وعلينا استعادة ليبيا أولا قبل الحديث عن رؤية مستقبلية".
وقال سيرجى لافروف إنه لا يوجد حظر سلاح على إيران في مجلس الأمن، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق النووي ولم تعد طرفا فيه.
وأضاف وزير الخارجية الروسى أن الاتحاد الأوروبي ينخرط تدريجيا مع خطط واشنطن، موضحا أن المواجهة انتهت بين الحكومة السورية والمعارضة في سوريا، وتابع سيرجى لافروف: "إدلب وشرق الفرات هما البؤرتان الساخنتان في سوريا، موضحا أن الوجود الأمريكي في شرق الفرات يوتر المنطقة.
وقال وزير الخارحية الروسى إن سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب تتقلص، موضحا أن لجنة صياغة الدستور بسوريا لا تسير بالسرعة التي نتمناها، واستطرد سيرجى لافروف: لا يمكن إلقاء اللوم على النظام السوري، موضحا أن هناك انقسامات داخل المعارضة السورية.
ولفت سيرجى لافروف إلى أن النقطة الساخنة الثانية هي الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث انضمت القوات الأمريكية المتمركزة بشكل غير قانوني إلى القوات الانفصالية، وتلعب بشكل غير مسؤول مع الأكراد، متابعا: "لقد أدخلوا شركة نفط أمريكية وبدأوا في ضخ النفط لاحتياجاتهم الخاصة دون احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254".
وقال وزير الخارجية الروسى: "نؤيد مقترحات المبعوث الأممي مارتن جريفيث الذى دعا لضرورة الحوار والحل السياسى للحل في اليمن"، متابعا: "ندعم جهود السعودية في تعزيز الحوار والتفاهم جنوب اليمن، وأضاف وزير الخارجية الروسى، أن وقف إسرائيل لضم أراض فلسطينية مهم، مستطردا: نؤيد بشدة عودة الحوار المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وتابع سيرجى لافروف: "نمتلك تطمينات بأن اتفاقات السلام ستحسن مناخ المنطقة".