أحيت منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للغات الإشارة، بذكر بعض الأرقام المتعلقة بأعداد الصم والبكم في العالم، والدعوة إلى دعم وحماية التنوع الثقافي لجميع الصم حول العالم، وقال الحساب الرسمي لموقع الأمم المتحدة على "تويتر": "يوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم، يعيش 80% منهم في البلدان النامية. يعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة".
وكانت قد رفعت احدي أكبر المنظمات التي تمثل الأمريكيين الصم وضعاف السمع ، قضية على البيت الأبيض بسبب عدم وجود مترجم للغة الإشارة في احاطات كورونا الخاصة بالإدارة.
وبحسب CNN وجهت الدعوى اتهامات لإدارة ترامب بانتهاك التعديل الأول الذي يجادل المدعون بأن التسميات التوضيحية التي تم تسجيلها على شريط فيديو للأحداث تفتقر إلى التفاصيل التي يمكن أن ينقلها مترجم لغة الإشارة.
وتقول الدعوى إنه يتضمن توفير التسميات التوضيحية المغلقة بشكل متكرر أخطاء واغفالات تجعل من الصعب أو المستحيل على الأشخاص [الصم وضعاف السمع] فهم المعلومات المقدمة في الإحاطات ، خاصة إذا لم يكونوا يجيدون اللغة الإنجليزية".
وأشارت الأوراق المقدمة الى ان الرئيس ترامب يقف وحيدًا في عقد جلسات إعلامية متلفزة بشأن وباء Covid-19 دون تقديم أي تفسير الى الصم وضعاف السمع مما يحرم الأمريكيون من فرصة فهم أي اتصال من رئيس الولايات المتحدة خلال هذه الفترة الحرجة ، يُحرمون أيضًا من فرصة الوصول إلى المعلومات والتحليلات والتحديثات من د. أنتوني فوسي والدكتورة ديبورا بيركس - وهما خبيرا شهيران في الصحة العامة .
ومن جانبه استأنف ترامب الإحاطات اليومية لفيروسات التاجية والتي كانت قد توقفت وانتهت في وقت سابق من هذا العام بعد أن تم انتقاد الرئيس على نطاق واسع بسبب الاقتراحات غير العلمية التي قدمها في الإحاطات ، بما في ذلك حقن المطهرات في الجسم لقتل الفيروس.
