ماكرون يحيى ذكرى رحيل جاك شيراك: لن ننسى أبدا معاركه وما فعله من أجل فرنسا

أحيا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس الفرنسى الراحل جاك شيراك، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 26 سبتمبر 2019، ونشر ماكرون مقطع فيديو لتشييع جثمان شيراك قبل عام، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وكتب فى تعليقه عليه: "قبل عام غادرنا الرئيس شيراك.. لن ننسى أبدًا معاركه وما فعله من أجل فرنسا". وقبل عام كان قد تصدر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، جنازة الرئيس الأسبق جاك شيراك، بالإضافة إلى عدد من المسئولين الحاليين والسابقين، الذين حرصوا على إلقاء نظرة الوداع للرئيس الأسبق. ويثنى فرنسيون كثيرون على شيراك بوصفه زعيما رسخ دور فرنسا على الساحة العالمية ولمعارضته غزو العراق عام 2003، ولم تتلطخ صورته كثيرا بإدانته عقب خروجه من السلطة بسوء استخدام المال العام، وحينها أقيمت جنازة عسكرية لشيراك عند فندق أوتيل ديزينفاليد بوسط باريس حيث كان يوجد جثمانه لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل نقله فى موكب إلى كنيسة سان سولبيس. ويذكر أنه بعد يوم واحد من دفنه، تجمع عدد من المواطنين الفرنسيين، أمام مقبرة مونبارناس فى باريس، حيث دفن الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك، حاملين الأزهار التى امتلأت بها المقبرة، وحظى الرئيس الراحل الذى توفى عن عمر ناهز 86 عاما، بتكريم شعبى لافت شارك فيه الآلاف، وعكس المكانة التى يحظى بها شيراك فى قلوب الفرنسيين، وبدأ هذا التكريم لشيراك، الذى كان لأربعين عاما من أهم الشخصيات التى طبعت الحياة السياسية فى فرنسا بما له وما عليه، بموكب دينى أمام جثمانه. ويشار إلى أن قصر الإليزيه ذكر حينها أن بين الرؤساء الذين أعلنوا حضورهم، الإيطالى سيرجيو ماتاريلا، والكونجولى دينيس ساسو نجيسو، ورئيسى الوزراء اللبنانى – آنذاك - سعد الحريرى، والمجرى فيكتور أوربان. وعلى جانب آخر، كان قد خرب مجهولون، فى فبراير الماضى، تمثال الرئيس الفرنسى الراحل جاك شيراك، الذى تم تدشينه فى إحدى الميادين الرئيسية بمدينة نيس الفرنسية، حيث أقدم الأهالى فى "نيس" على تكريم الرئيس الفرنسى الراحل باعتباره الأكثر شعبية لدى الفرنسيين، إلا أن فرحة المواطنين لم تكتمل بعد مفاجئتهم بتخريب التمثال ومشاهدته مقطع الأصابع فى مشهد وصفته الصحف الفرنسية بأنه مخيب ومحزن. ووفق صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، استيقظ أهالى مدينة نيس فى الصباح ليفاجئوا بأنه تم تخريب تمثال الرئيس الفرنسى الراحل الذى توفى فى سبتمبر الماضى من خلال قطع أصابعه بعد خمسة أيام فقط من تدشينه، ولم تتوصل للشرطة للمخربين كما لم تستطيع تحديد هويتهم بعد. وحينها، قامت رئاسة بلدية نيس، بلصق الإصبعين من اليد اليسرى للتمثال، بإصبع الإبهام والخنصر، واليد اليمنى ثلاثة أصابع أخرى، إلا أن الصحيفة الفرنسية علقت على هذه المعالجة قائلة: "إنها ليست سماعة أذن ليتم لصق الأصابع بتلك الطريقة"، إنه تمثال رئيس الدولة الذى توفى فى الخريف الماضى. وفى هذا التوقيت، ذكر رئيس بلدية نيس لإذاعة "فرانس بلو"، إلى أن "صور كاميرات المراقبة سمحت بتحديد هوية 5 مشتبه بهم فى عملية تشويه التمثال وسيتم ملاحقتهم فى أقرب وقت ممكن، كما أعلنت بلدية نيس أنه سيتم تجديد التمثال مرة أخرى فى أقرب وقت ممكن. وتولى جاك شيراك رئاسة فرنسا من 1995 إلى 2007، وفى عهده اعتمدت البلاد العملة الأوروبية الموحدة وألغت الخدمة العسكرية الإلزامية، وخفض شيراك فترة الرئاسة من سبع سنوات إلى خمس، ومن أبرز مواقف جاك شيراك أنه عارض الغزو الذى قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003. وتوفى الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك، الذى حكم فرنسا خلال الفترة بين 1995 و2007، عن 86 عاماً، وقد وقف النواب فى البرلمان دقيقة صمت حدادا على الرئيس السابق الذى أدخل بلاده ضمن مجموعة الدول التى تتعامل بالعملة الأوروبية الموحدة (يورو).




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;