حثت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحكومات والجهات المانحة على المساعدة في سد الفجوات الحرجة من خلال ضمان دمج الطلاب اللاجئين فى أنظمة التعليم الوطنية واستمرار برامج التعليم العالي، بالإضافة إلى توفير المزيد من الأماكن للاجئين وذلك على خلفية حصول 3% فقط من مجموع اللاجئين على التعليم العالي.
ووفقا لبيان المفوضية لقد كان لفيروس كورونا تأثير قاسٍ على الطلاب وخاصة اللاجئين منهم، حيث يقيم 85% من هؤلاء في البلدان النامية أو الأقل نمواً. ومع تأثر البعض بإغلاق المدارس، فإن التعلم عن بعد لا يكون متوفراً بشكل دائم.
ولفتت المفوضية " في عام 2017، لم يتمكن سوى 1% فقط من اللاجئين من التسجيل في التعليم العالي مشيرة الى أنه بلغ عدد الطلاب اللاجئين المسجلين في برنامج المفوضية 8347 طالباً في 54 دولة وذلك مع نهاية عام 2019.
كما دعت المفوضية الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين للمساعدة في تعزيز وتحسين إدراج اللاجئين وإمكانية وصولهم إلى أنظمة التعليم الوطنية في البلدان المضيفة للاجئين وتأمين التعليم وصيانة تمويله، وبدون القيام بمثل هذا العمل، فإن مستقبل أعداد لا تحصى من اللاجئين سيكون معرضاً للخطر.