قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن عدد من اليهود قد احتجوا لليوم الثانى على التوالى فى منطقة بروكلين بنيويورك بسبب القيود المفروضة الخاصة بالحد من انتشار كورونا.
وأوضحت الصحيفة، أن منطقة بورو بارك ببروكلين التى شهدت الاحتجاجات هى واحدة من عدة مناطق فى نيويورك تم فيها إغلاق المدارس، وقصر الحضور فى دور العبادة إلى 10 كحد أقصى، ووضع حاكم الولاية أندرو كومو هذه الإجراءات لوقف التفشى فى بروكلين وكوينز والعديد من الضواحى بنويويرك.
لكن هذه القيود تم فرضها قبل أيام قليلة من أحد الأعياد المهمة لليهود، وهو عيد الغفران، وزادت من التوتر القائم بالفعل بين اليهود الأرثوذوكس وقادة المدينة.
وظهر العديد من المحتجين دون ارتداء الكمامات، ولم يلتزم أغلبهم بالتباعد الاجتماعى، وقال صحفى لموقع جويس إنسايدر فى سلسلة من التغريدات إنه تعرض لهجوم وحشى من الحشد خلال احتجاج أمس الأربعاء، وكتب الصحفى جاكوب كورنبلو على "تويتر" يقول إنه تعرض للضرب فى الرأس والركل من قبل عدد من المتواجدين فى الحشد، ووجه الشكر لرجال الشرطة الأبطال لإنقاذه.
من جانبها، قال مجلة نيوز ويك، إن بعض اليهود المشاركين فى الاحتجاج لوحوا بأعلام حملة تدعم الرئيس ترامب، بينما شملت الاحتجاجات حرق البعض للكمامات أيضا.
وتعرض حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو وعمدة مدينة نيويورك دى بلاسيو لانتقادات من مجتمع اليهود الأرثوذوكس لإلقاء اللوم عليهم، فى انتشار عدوى كورونا بينهم لرفض الالتزام ببعض الإجراءات مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى.