يعتقد عدد كبير من الناخبين الأمريكيين أنهم فى وضع أفضل بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترامب، مقارنة بما كان عليه الوضع عند نهاية الفترة الأولى لكل من الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج بوش، وفقا امجلة نيوزويك.
وأوضحت الصحيفة أن المسح الأخير الذى أجراه معهد جالوب وجد أن أغلبية واضحة من الناخبين المسجلين، نحو 56%، يعتقدون أنهم أفضل الآن مقارنة بما كانوا عليه قبل أربع سنوات، لكن عند سؤالهم عنا إذا كانوا أفضل أم أسوأ فى نهاية الفترة الأولى لأوباما فى البيت الأبيض، قال 45% إن موقفهم تحسن خلال السنوات الأربعة بين 2008 وديسمبر 2012، وقالت نسبة أعلى 47% من الناخبين إن حياتهم قد تحسنت فى نهاية السنوات الأربعة الأولى لبوش فى الحكم، ما يجعله متقدما بتسع نقاط عن والده جورج بوش الأب فى أكتوبر 1992.
ويتراجع رونالد ريجان 12 نقطة عن ترامب عندما واجه الأول محاولة إعادة انتخابه عام 1984، وقال 44% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع إنهم وعائلاتهم كانوا فى وضع أفضل بعد سنواته الأربع الأولى عما كانوا فى صيف 1980.
ووفقا لبيانات الاستطلاع الجديدة لجالوب، فإن نحو نصف الناخبين قالوا إنهم يتفقون مع مواقف ترامب فى قضايا السياسة الرئيسية، ما يجعله متقدما بثلاث نقاط عن منافسه الديمقراطى جو بايدن، إلا أن الأمريكيين كانوا يشعرون بدرجة أكبر أن بايدن يمتلك المؤهلات الرئاسية التى يفتقر إليها ترامب، فقال 49% إن نائب الرئيس السابق لديه مهارات رئاسية، بينما قال 44% الأمر نفسه عن ترامب.