قال الرئيس دونالد ترامب، أن الديمقراطيين لديهم سياسات شيوعية في الوقت الذي تبذل إدارته ما في وسعها لدعم مجتمعات السود والأمريكيين من أصول إسبانية ولاتينية.
كما أشار إلى أن الشركات المملوكة لذوى الأصول الأفريقية واللاتينية تعرضت للنهب من قبل "المتعصبين اليساريين" خلال الاحتجاجات الأخيرة التي أعقبت وفاة جورج فلويد في مايو، وهو الأمر الذي حاول منعه كثيرا خاصة في الولايات الديمقراطية وأرجع ذلك إلى عدم رغبة حكام تلك الولايات أن تتدخل الحكومة الفيدرالية لوقف أعمال العنف هناك.
وقال الرئيس ترامب، إن الناخبين السود واللاتينيين يرفضون سياسات "اليسار الاشتراكي الراديكالي" مهاجما سياسات منافسه الديموقراطي جو بايدن المتعلقة بالهجرة والتوظيف.
وأضاف ترامب، إن الشرطة ضرورية لدعم المجتمعات السوداء، ويقول إن الديمقراطيين سيحدون من تطبيق القانون ويعرض مثل هذه المجتمعات للخطر.
وكان قد بدأ أنصار الرئيس دونالد ترامب في التجمع لإلقاء خطابه في البيت الأبيض في وقت لاحق في إشارة رأها الكثير على أنها استجابة ودعم منهم لكلمات الرئيس عندما قال إن على الأمريكيين ألا "يخافوا" من الفيروس.