عجز كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، عن حبس دموعه خلال القاء كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس "حزب العمال" الحاكم في البلاد، وتوقف كيم عن الكلام أثناء حديثه عن الصعوبات التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، حيث توقف قليلا عن الكلام وخلع نظاراته، وسط حشد من الناس، ثم التقطته الكاميرا وهو يمسك منديل في يده بعد أن جفف عينه من الدموع التي غلبته أثناء خطابه.
وتأثر الحضور من العسكريين والسياسيين والسيدات أمام زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج، بكلمته، عن الصعوبات التي واجهت البلاد، وانهالت دموع البعض ومنهم وانهالوا بالتصفيق لتحيته خلال توقفه عن الخطاب.
وكان قد جدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، على عزمه على تعزيز قوة ردع الحرب للدفاع عن النفس لمواجهة التهديدات الخارجية، وذلك في خطاب أدلى به خلال الاستعراض العسكري الذي أقيم أمس، بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 على تأسيس حزب العمال الحاكم.
وقال الزعيم كيم في خطاب أدلى به خلال الاستعراض العسكري في ميدان كيم إيل سونج في بيونج يانج: "نعزز بصورة مستمرة قوة ردع الحرب كوسيلة للدفاع عن النفس بشكل شرعي، وذلك من أجل الحد من جميع المحاولات الخطيرة التي تشمل التهديدات النووية المتواصلة والمتزايدة والتصرفات التهديدية والتحديات من القوى المعادية والتحكم فيها".
وأكد: "لن تستخدم قوتنا لردع الحرب بصورة غير صحيحة واستباقية إطلاقا، غير أننا سننتقم بشكل صارم من أية قوة تعتدي على أمن بلادنا، وذلك بحشد أقوى قوات البلاد الهجومية وبصورة استباقية".
وأضاف: "بالمقارنة مع الاستعراض العسكري قبل 5 أعوام في هذا المكان، ستعرفون أن قواتنا تطورت وتغيرت بصورة لا تستطيع أي جهة تحديها".
وأضاف "قررنا أن القدرة العسكرية المتمكنة من السيطرة الاستباقية هي أفضل القوة العسكرية القوية، وتواصل قواتنا حتى في هذه اللحظة العمل لتحقيق هدفها الجديد".
