قررت أوركسترا نيويورك الفلهارمونية المشهورة تأدية معزوفاتها في الشارع، بعد إلغاء موسم العروض، وإغلاق قاعة الحفلات بسبب تفشى وباء كورونا، وتعد أوركسترا نيويورك الفلهارمونية هي واحدة من أقدم المؤسسات الموسيقية بالولايات المتحدة.
وفرقة نيويورك الفلهارمونية بدأت تجوب الشوارع المزدحمة لترضى ذوق الجمهور من عروض حية بعد أن حرمها كورونا من ذلك لأكثر من 7 أشهر وانقطعت عن الفرقة مخصصاتها المالية وتوقفت موسيقاها، وعرضت شبكة روسيا اليوم، تقريرا عن الفرقة، حيث ظهرت مجموعة صغيرة من الفرقة وهي تقدم سلسلة حفلات في الشوارع.
وتقوم الفرقة بالظهور في مواقع عشوائية ودون سابق إنذار لتفادي تشكل تجمعات كبيرة من السكان، لتفادي زيادة اصابات كورونا.
وقالت فيونا سيمون، عازفة كمان لدى أوركسترا نيويورك الفلهارمونية، "لقد كان الأمر صعبة للغاية بالنسبة لنا في عدم وجود أشخاص نعزف لهم، فأنت لست موسيقيا كاملا إذا كنت تعزف لنفسك فقط ولابد من جمهور يحافظ على الموسيقى، واعتقد أنها حاجة انسانية اساسية للغاية، ونحتاج إلى مكان نعزف فيها الموسيقى".
وباتت فرقة أوركسترا نيويورك الفلهرمونية تتنقل في الشوارع لإشعال حماس الجماهير والمارة بعدما تسبب فيروس كورونا المستجد في إغلاق قاعة الحفلات الموسيقية إلى أجل غير مسمى.
وبدأت فرقة الأوركسترا السيمفونية الشهيرة، وهي واحدة من أقدم الفرق الموسيقية بالولايات المتحدة، في الإبداع أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أصبحت تؤدي عروضا غير معلنة في الهواء الطلق لسكان نيويورك.
وقبل ذلك، نشر حساب "nyphilharmonic" عبر انستجرام، لقطات فيديو ترصد الحفلات الموسيقية التي فرقة الأوركسترا السيمفونية في الشوارع بعد غلق قاعات الحفلات.
وفي نهاية كل أسبوع، تلعب الفرق الصغيرة في عدة مناطق بشكل مفاجئ في جميع أنحاء المدين، حيث يرتدون قمصان وأقنعة أمام "عربتهم" الموسيقية، وفي بعض الأحيان، تهطل الأمطار على العازفين أو يعبر المارة أمامهم من دون الالتفات إليهم، لكن في أحيان أخرى، تطلق شاحنات عابرة لتسليم البضائع أبواقها محدثة صوتاً يتماهى مع الألحان المعزوفة.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن مغنى الأوبرا أنتوني روث كوستانزو قوله: "في هذه اللحظات يشعر المرء بأن المدينة برمّتها تحوّلت إلى فرقة أوركسترا ونحن عازفون منفردون".
