بدأت مراسم حفل تكريم مدرس التاريخ صامويل باتى، الذى قتل بقطع رأسه بسبب عرضه رسوما كاريكاتيرية للنبى محمد، فى مقر جامعة السوربون.ويشارك فى الحدث أكثر من 400 شخص من السياسيين والمسئولين الفرنسيين، وعلى رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء جون كاستيكس، وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بالإضافة إلى رؤساء سابقين وممثلين للبرلمان.
كما أكد المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية حضوره هذه المراسم. وكان الرئيس الفرنسى قد ألتقى أسرة المدرس القتيل الاثنين بقصر الإليزيه. وصرح ماكرن بأن اختيار السوربون مسرحا لمراسم التكريم.
جاءبالتوافقمعأسرةصمويلباتى،لأن"السوربونهيالأثرالتاريخيالذييعدرمزاللأنواروالإشعاعالثقافيوالأدبيوالتعليميفي فرنسا".
وقال وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير في تصريح لقناة تلفزيونية فرنسية الثلاثاء إن صامويل باتي سيحصل على وسام جوقة الشرف وهو أعلى الأوسمة الفرنسية.
وآثارت عملية قتل المدرس الذي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد موجة واسعة من التعاطف مع الضحية في فرنسا وأوروبا.
وتجمع الآلاف من المتظاهرين فى باريس ظهر الأحد، تزامنا مع مظاهرات فى أكبر المدن الفرنسية، لتكريم ذكرى الضحية. ورفع المتظاهرون الذين انضمت إليهم شخصيات عديدة لافتات تنادي بـ"حرية التعبير والتدريس".