شن كبير موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز هجوما كبيرا على المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، وقال فى مقابلة مع فوكس نيوز، الأربعاء، إن السؤال الذى ينبغى أن يسأله الإعلام والناخبون فى ظل الجدل المتزايد حول التعاملات التجارية لهانتر بايدن فى الخارج هو عن نوع الوصول الذى باعه هانتر لوالده.
وأضاف ميدوز خلال المقابلة أنه يريد التشديد على أمر، وهو أن الأمر لا يتعلق بهانتر بايدن بل بعائلة بايدن والدفع مقابل الحصول على أمور، وتابع قائلا إن الشعب الأمريكى يذهب للتصويت فى الوقت الحالى، وهو بحاجة لفهم أن الأمر لا يتعلق بهانتر بايدن بقدر ما يتعلق بجو بايدن.
ورد كبير موظفى البيت الأبيض على دعوات بعض الجمهوريين لتعيين محقق خاص، بالقول إنه يرى هذا الأمر ممكنا، لكنه لا يريد مناقشة جهود وزير العدل ويليام بار وفريقه للنظر فى هذا الأمر على أنه طريقة مسئولة ومعقولة.
وكان الرئيس ترامب قد قال فى مقابلة مع فوكس نيوز يوم الثلاثاء إن علينا أن نجعل المدعى العام يتحرك، وأن بار ينبغى أن يفعل ذلك بسرعة كبيرة، ووصف ترامب المعلومات التى تم الكشف عنها مؤخرا بشأن هانتر بايدن، نجل بايدن، بأنها فساد كبير، ولابد أن يُعرف قبل الانتخابات.
وكان مدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف قد قال يوم الاثنين الماضى إن جهاز اللاب توب الخاص بهانتر بايدن لم يكن جزءا من حملة تضليل معلوماتية روسية، فى ظل مزاعم من رئيس لجنة الاستخبارات لمجلس النواب أدم شيف، الديمقراطى، بغير ذلك.
وخلال مقابلة مع فوكس بيزنس، سئل راتكليف عن مزاعم شيف، الذى قال إن إيميلات هانتر بايدن التى تم تسريبها فى صحيفة نيويورك بوست تشير إلى أن بايدن كان لديه علم بالأعمال الخارجية لابنه.
وقال راتكليف إنه من المضحك أن بعض الناس الذين يشكون من أن الاستخبارات مسيسة هم أنفسهم من يقومون بتسيس الاستخبارات.