انضمت دول جنوب إفريقيا إلى دعوات حكومة منانجاجوا لرفع العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على زيمبابوى، قائلة إنها تضر باقتصاد المنطقة.
ومن جانبه كلف الرئيس إيمرسون منانجاجوا البرلمان بإسراع متابعة مشروع قانون التعديل الطوعى الخاص حتى تتمكن إدارته من السيطرة الكاملة على عمليات المنظمات غير الحكومية. واتهم منانجاجوا المنظمات غير الحكومية بالانحراف عن أجندتها الإنسانية والمغامرة بالسياسة الحزبية. حسب ما ذكره موقع " all africa"
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مدد العقوبات الأمريكية المفروضة على مؤسسات وشخصيات فى زيمبابوى، فى 2019 لمدة عام وقال ترامب أن سياسات الحكومة الجديدة لا تزال تشكل تهديدا للسياسة الخارجية الأمريكية، وتشمل العقوبات 141 شخصا ومؤسسة فى زيمبابوى، بينهم رئيس زيمبابوى إميرسون منانجاجوا، ونائبه كونستانتينو شيوينغا، والرئيس السابق للبلاد روبيرت موجابي.وفقا لوكالة آبا برس
وتقضى العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة على زيمبابوى منذ 20 سنة، برفض أى علاقات تجارية مع أى شركة أمريكية، وأعلنت الإدارة الأمريكية أن العقوبات تظل قائمة "ما لم تتح حكومة زيمبابوى حرية كبيرة للصحافة، وللحق فى التظاهر".