أثار ظهور ميلانيا ترامب الأخير مع زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متن الطائرة الرئاسية في حديقة البيت الأبيض، ضجة كبرى حول شائعات استخدامها لبديلة تشبهها، في الوقت الذي تداول فيه مغردون صورة للرئيس ترامب وزوجته يزعمون أنها ليست ميلانيا إنما فتاة أخرى شبيهة لها، حسبما ذكرت " mirror" البريطانية.
وانتشرت صورة للرئيس الأمريكي والسيدة الأولى على متن الطائرة مارين ون في البيت الأبيض على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث ادعى مستخدمو تويتر أن المرأة ليست ميلانيا ترامب.
في إحدى الصور التي التقطها مصور صحفي وتم تعميمها على المؤسسات الإخبارية، يمكن رؤية ميلانيا وهي تصعد مع زوجها ترامب، مرتدية نظارات شمسية سوداء تحجب وجهها وتبتسم إلى الجمهور.
كما تم تداول صورة ثانية على منصات السوشيال ميديا، مشابهة لها وهي ترتدي نظارة شمسية سوداء وتبتسم أيضًا، مما أثار تكهنات بأنها كانت خدعة، معتبرين أن هذه السيدة شبيهة لزوجة ترامب.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه المزاعم، في عام 2019 ، لفتت صورة للزوجين في نصب تذكاري لضحايا الإعصار في ألاباما الانتباه، حيث أشار مستخدمو تويتر وقتها إلى أن ميلانيا ترامب تبدو مختلفة في الصورة.
وخلال هذه الأيام، تداول وراد تويتر أحدث صورة للرئيس ترامب وزوجته أثناء مغادرتهما البيت الأبيض إلى ناشفيل، يوم الخميس الموافق 22 أكتوبر، مشيرين خلال تفاعلهم مع هاشتاج "#FakeMelania" إلى أن زوجة الرئيس الأمريكي لم تبتسم بنفس الطريقة وكانت هناك اختلافات في مظهرها.
