قالت ولاية فيكتوريا الأسترالية اليوم الاثنين إن 24 ساعة مرت دون تسجيل أي حالات إصابة جديدة بكوفيد-19 فيما يعد تطورا مهما لم تشهده إلا قبل أربعة أشهر مما يثير آمالا في تخفيف العزل العام الصارم المفروض على مدينة ملبورن.
وأجل رئيس وزراء الولاية دانييل أندروز يوم الأحد إعادة فتح المدينة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة بسبب تفشي المرض في شمال ملبورن.
وقال المسؤولون إنهم أجروا اختبارات كورونا لنحو 15 ألف شخص في المنطقة وجاءت كلها سلبية.
ويواجه أندروز ضغوطا قوية لرفع العزل العام الذي تم فرضه على ملبورن في يوليو تموز. وتقول الشركات والحكومة الاتحادية إنه سيؤخر التعافي الاقتصادي في أستراليا.
وانكمش الاقتصاد الأسترالي سبعة في المئة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو حزيران في أكبر انكماش ربع سنوي منذ بدء السجلات في عام 1959.
وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ 22 عاما مسجلا 7.5 في المئة في يوليو تموز مع إغلاق الشركات والحدود للتصدي لفيروس كورونا.
وسلط رئيس الوزراء سكوت موريسون الضوء على حقيقة أن ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة تفرض قيودا أكثر مرونة على الرغم من تسجيلها بشكل منتظم أعدادا يومية أعلى من فيكتوريا لحالات الإصابة بكورونا.
وسجلت أستراليا حتى الآن ما يزيد قليلا عن 27500 حالة إصابة بكوفيد-19 ، وهو ما يقل بشكل كبير عن دول متقدمة أخرى كثيرة.