أكد حسين قنيبر، مدير مكتب قناة العربية في فرنسا، أن هناك صدمة كبيرة في المجتمع الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي حدث جاء بعد 4 سنوات عندما دهس رجل يدعى محمد الحويج بوهلال مئات المدنيين المتجمعين للاحتفال باليوم الوطني، والتي قتل وأصيب فيها العشرات، وجاء الاعتداء على الكنيسة ليهز سكان نيس مجددا، وهو رابع اعتداء على كنائس في فرنسا خلال 4 سنوات".
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "الغريب أن إبراهيم عيساوي القاتل، لم يكن له أي سجل إرهابي أو متطرف ليتمكن الأمن من ضبط خيوط القضية وتتبعها، لذلك يسعى الأمن الآن إلى الوصول لمن حرضه على مثل ذلك العمل، وما حدث تسبب في العديد من الإجراءات الأمنية الكبيرة داخل فرنسا، وشمل ذلك المدارس والمصانع والمراكز الفرنسية خارج فرنسا".
وقال: "الأمن أحبط أكثر من 60 عملية إرهابية في فرنسا على مدار السنوات الماضية، وتم توقيف 4 أشخاص وقتل خامس في سلسلة اعتداءات سجلت خلال الـ36 ساعة الماضية، في باريس وليون ونيس وغيرها من المدن".
وكانتأفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها، أن الشرطة الفرنسية تحقق مع شخص ثان كان على اتصال بمهاجم نيس. كانت قد نشرت السلطات الفرنسية، عددا كبيرا من قوات الجيش في محيط كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس، بعد الهجوم الذى نفذه تونسى على عدة أشخاص بالكنيسة وراح ضحيته ثلاثة أشخاص، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
ورفعت السلطات الفرنسية درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس.
ويأتي رفع حالة التأهب بعد الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص.