تشارك الهيئة الدولية الرئيسية لمراقبة الانتخابات،" منظمة الأمن والتعاون فى أوروباOSCE" فى مراقبة الانتخابات العامة للولايات المتحدة الأمريكية وذلك وفقا لدعوة من وزارة الخارجية الأمريكية، وستعمل المنظمة فى 28 ولاية فقط من الولايات الخمسين وفى واشنطن العاصمة.
البعثة الحالية بقيادة أورزولا جاسيك، عضو مجلس الشيوخ البولندى وعضو البرلمان الأوروبى، وتتألف من 11 خبيرا دوليا و30 مراقبا على المدى الطويل من 13 دولة عضو فى الأصل، ووفقا للمنظمة أرادت المنظمة إحضار 500-مراقب، لكن كوفيد-19 أبعد الكثير من الناس.وفقا لموقعpass plue
يتكون الفريق الأساسى المكون من 11 عضوًا من خبراء من دول فى أوروبا وآسيا الوسطى، وتقوم البعثة بتقييم ما إذا كانت الانتخابات الأمريكية تجرى وفقًا للالتزامات والمعايير الدولية للتصويت الديمقراطي. وكان المراقبون تابعو أنشطة الحملة، وعمل إدارة الانتخابات والهيئات الحكومية ذات الصلة، بما فى ذلك تسجيل الناخبين وحل النزاعات الانتخابية. كما عقدت اجتماعات مع ممثلى السلطات الاتحادية وسلطات الولايات والأحزاب السياسية وممثلى السلطة القضائية والمجتمع المدنى ووسائل الإعلام .
يتألف الخبراء من متخصصين قانونيين ومحللين سياسيين وإعلاميين، كما قالت كاتيا أندروس، المتحدثة باسم منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا،وسيعمل الفريق فى مراكز الاقتراع ومع مجلس مكاتب الانتخابات للإشراف والمساعدة فى إجراءات الانتخابات وتم ارسال حوالى 100 مراقب إضافى من 30 دولة للعمل مع الفريق.
منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ومقرها فيينا، هى هيئة حكومية دولية من 57 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا الوسطى. وهى تراقب الانتخابات فى الولايات المتحدة منذ عام 2002، وآخرها انتخابات التجديد النصفى لعام 2018. إلى جانب الولايات المتحدة، يعمل مراقبو الانتخابات الآن فى قيرغيزستان وطاجيكستان وليتوانيا، من بين دول أخرى، من أجل الاقتراع المقبل.
بصفتها عضوًا فى المنظمة، فإن الولايات المتحدة ملزمة بدعوة مراقبى الانتخابات الدوليين بموجب اتفاقية عام 1990. جاء المراقبون لأول مرة إلى الولايات المتحدة فى عام 2002، نتيجة تعقيدات انتخابات بوش ضد جور الرئاسية فى عام 2000.