تعرض كنيسة لهجوم تخريبى من مجهولين فى مدينة يوتبورى بالسويد.. صور

تعرضت إحدى الكنائس الكاثوليكية فى مدينة يوتبورى "جوتنبرج" التى تقع فى مقاطعة فاستر جوتلاند، فى الساحل الغربى من السويد، إلى أعمال تخريب من قبل مجهولين، أمس الجمعة، حيث أوضحت الشرطة فى المدينة، أن أحد المخربين، قام برش مطفأة الحريق على شمعدانات الكنيسة، كما قام برمى ملابس خاصة بالقساوسة أسفل درج المذبح. ووفقا لصحيفة Göteborgs Boston، قال القس توبياس أونرستال، إنه شعور فظيع، نشعر بالصدمة ويبدو الأمر مروعًا ، مضيفا: "لقد أمسكوا بملابس المذبح والشمعدانات وألقوا بها على الأرض فى كل الاتجاهات، كما تم إلقاء الكرسى الكبير، الذى يجلس عليه الكاهن من أسفل درجات المذبح". وتابع القس أونرستال: "لقد قلبوا طاولة قراءة التراتيل وألقوا بها على نفس الدرج، قام الشخص أو الأشخاص الذين خربوا الكنيسة أيضًا بإطفاء الشموع التذكارية بمطفأة حريق ورموا كتب الترانيم على الأرض". من جانبها، انتشرت قوات الشرطة حول الكنيسة، وقامت بتطويق الجزء الذى تعرض للتخريب من الكنيسة، مشددة الإجراءات الأمنية خاصة أن نفس الكنيسة تعرضت، قبل أسبوع، لسرقة صليب مذبح المصلين أيضا. يشار أن شرطة السويد، قد رفعت حالة التأهب القصوى، منذ عدة أيام، بعد تلقيها معلومات عن التخطيط لهجوم إرهابى فى السويد، حيث أعلنت الشرطة ما يسمى حالة "حدث وطنى خاص"، وهى درجة من درجات التأهب، حتى تتمكن من التحرك بسرعة لمنع وقوع هجوم إرهابى، وفقا لما نشره موقع صحيفة "أفتونبلادت" السويدية. وبدوره، قال ستيفان هيكتور، قائد الشرطة الوطنية، فى بيان صحفى، اليوم الجمعة: "تتمتع الشرطة بقدرة عالية فى جميع أنحاء البلاد، ومن خلال إعلان حدث وطنى خاص، نحصل على تنظيم أكبر ومرونة أوسع لمنع وقوع الهجمات والتصرف بسرعة فى حال وقوع حادث". وأشارت الصحيفة السويدية، إلى أن حالة التأهب تشمل المدن الكبرى فى ستوكهولم ومالمو ويوتيبورى والمنطقة الوسطى التى تشمل أوبسالا، وتشارك فيها إدارة العمليات الوطنية.