سيتم الكشف عن أغلى انهيار عائلى فى التاريخ - والأكثر حدة - فى محكمة لندن الأسبوع المقبل فى معركة طلاق على ثروة قدرها 453 مليون جنيه إسترلينى تشمل عدة قصور فاخرة ويخت فاخر يسمى لونا وطائرة هليكوبتر وطائرة خاصة وفن. مجموعة تضم قطع مارك روثكو وآندى وارهول ودامين هيرست.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن تاتيانا أحمدوفا ستتهم زوجها السابق فرخاد أحمدوف، الأوليجارشى وحليف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وابنهما تيمور أحمدوف، بإخفاء مئات الملايين من الأصول من أجل تجنب دفع التسوية الضخمة التى منحتها لها السلطة العليا. محكمة فى عام 2016.
تزعم أحمدوفا، أن زوجها الروسى المولد فى أذربيجان نقل أموالًا وأصولًا إلى ابنهما لتجنب دفع المال لها. ينفون المزاعم ويقولون إنها كانت على علم بهدايا الأب لابنه، والتى تضمنت شقة بقيمة 30 مليون جنيه إسترلينى فى One Hyde Park، وهو مشروع تطوير لندن الحصرى، فى ذلك الوقت.
وستأخذ ابنها يوم الإثنين إلى المحكمة العليا متهمة إياه بالقيام بدور "مساعد والده" فى مخطط لإخفاء الثروة.
تحدث ابنها تيمور، 27 عامًا، علنًا لأول مرة، حيث قال أنه بغض النظر عما يحدث فى المحكمة "لن يتصالح معها أبدًا" لأن "سلوكها الفاضح والانتقامي" دمر علاقتهما الوثيقة ذات يوم.
قال تيمور عن تفتيش شقته لمدة 10 ساعات: "لقد أرسلت لها [والدته] رسالة نصية أثناء المداهمة قلت لها لماذا تفعل هذا بحق الجحيم؟".
زعم تيمور أن والدته لم يكن لها الحق فى الحصول على 453 مليون جنيه إسترلينى من ثروة والده التى منحتها محكمة لندن فى عام 2016، لأن والديه انفصلا قبل 20 عامًا بعد أن كانت والدته على علاقة برجل أصغر.
قال أن والده عرض على والدته 100 مليون جنيه إسترلينى لإضفاء الطابع الرسمى على الانفصال، لكن والدته تقدمت بطلب للطلاق فى لندن ومنحها القاضى 41.5% من ثروة الأسرة البالغة مليار جنيه إسترليني.