قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، لا يزالون يبحثون إمكانية الانضمام إلى آخر مناورة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية بتحدى تصديق الكونجرس على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بأصوات المجمع الانتخابى، وذلك الشهر المقبل.
ويأتى هذا رغم تحذير زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل من الانغماس فى محاولة تافهة قد تؤذى الجمهوريين فى المستقبل.
وقال السيناتور جوش هاولى، الجمهورى من ولاية ميزورى، وتيد كروز الجمهورى من تكساس، لنيوزويك إنهما لا يزالا مترددين، بينما رفض العديد من زملائهما فى الحزب الجمهورى إغلاق الباب أمام فكرة الانضمام إلى حركة يقودها مجلس النواب لمنازعة انتصار بايدن بالمجمع الانتخابى الذى أصبح رسميا يوم الإثنين الماضى.
وقال هاولى إن هذه هى الفرصة الوحيدة الحقيقية التى تتوفر لأعضاء مجلسى الشيوخ والنواب رسميا فى العملية لإثارة أى مخاوف. وأضاف أن لديه مخاوف كبيرة، ورغم ذلك فإنه لم يتخذ قرار بعد.
بينما أشار كروز إلى أنه ينتظر استكمال الإجراءات القانونية العالقة، وقال إنه لا تزال هناك عدة دعاوى قضائية جارية، ويجب إنهاء الإجراءات القانونية، فيجب أن تتم العملية القانونية.
وتمضى المجلة قائلة إن الاستعداد للنظر فى هذه المسرحية بقيادة النائب مو بروكس يمثل الإمكانية الوحيدة التى قد يضطر فيها المشرعون فى 6 يناير للتصويت ضد محاولات الجمهوريين لمنح الانتخابات للمرشح الخاسر، وهى خطوة من شأنها تقويض العملية الديمقراطية.
ويحتاج بروكس لجمهورى واحد من مجلس الشيوخ للاضطرار لهذا التصويت، وهو شىء لم يستطيع حتى الآن تحقيقه مع محاولة قادة الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، قمع الفكرة سرا وعلنا وحث الحزب على المضى قدما، ويخشى البعض أن يُجبر على الإدلاء بصوت ضد ترامب، وهو وضع قد يكون مؤذيا للجمهوريين فى الانتخابات القادمة ويثير مزيد من الغضب من الرئيس.