لا سحر ولا شعوذة.. مشروبات سحرية وصفها مسئولو علاج كورونا وكانوا أول المصابين

في الوقت الذى يسعى العالم فيه للوصول إلى علاج فعال ضد وباء كورونا الذى فتك بأرواح البشر في كل أنحاء العالم، يصر بعض المسئولين باتباع معتقداتهم الغير علمية، واختلاق أدوية وأعشاب غير مصرحة بها طبيًا، وتوصيفها إعلاميًا باعتبارها، دواء فعال، وعلاج سحرى، او هبة من الرب. وكانت أخر من فعلت ذلك، وزير صحة سيرلانيكا بافيثرا وانياراتشى، التي روجت لدواء أعده مشعوذ على أنه يحمي من كوفيد-19، وأن إلهة هندوسية كالى إلهة الموت والدمار أوحت إليه في المنام بهذا الدواء لإنقاذ البشرية من وباء كورونا. وقامت على الهواء مباشرة، بتناول الشراب، وصب المياه المباركة في النهر، وبعدها اصطف الالاف في طوابير للحصول على المشروب السحرى، ليفاجئ العالم بعدها بإصابتها بفيروس كورونا المستجد. وطلبت وانياراتشي من الذين تواصلوا معها بشكل مباشر للخضوع للحجر الصحي الذاتي، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس". ولم تكن وزيرة صحة سيرلانيكا هي الوحيدة التي روجت لغير الأدوية العلمية، فقد فعلها من قبل رئيس دولة مدغشقر، الذى دعا إلى مشروب أعشاب سحرى، عبارة عن شاى بالأعشاب مكون من الشيح الذى ثبت فعاليته من قبل في علاج الملاريا، بالإضافة إلى مجموعة أعشاب أخرى. ووزعت سلطات مدغشقر على تلاميذ المدارس مشروب من أعشاب الشاي ، وأُجبر الطلاب على شرب الشاي المصنوع من الشيح . وقال رئيس البلاد أندري راجولينا يوم الثلاثاء إن المشروب يعالج من الفيروس خلال سبعة أيام فقط، مضيفاً بأنه "سيغير من مجرى التاريخ في العالم كله". وقال راجولينا إن المشروب، الذي أنتجه معهد مالاجاسي للبحوث التطبيقية، قد عالج بنجاح شخصين أصيبا بكوفيد-19. وقام أفراد من الجيش مدغشقر بتوزيع جرعات من المشروب على السكان بالمنازل في العاصمة أنتاناناريفو. وقال طبيب بالجيش إنه على الرغم من عدم إجراء أي تجارب دولية معتمدة على المشروب، إلا أن السكان ليس لديهم ما يخسرون بتجربته في جميع الأحوال، مضيفاً بأنه "يقوي أجهزة المناعة" على أسوأ تقدير.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;