أصبح مايك ليندل، الرئيس التنفيذي لشركةMyPillow للوسائد، الذي يدعم ترامب، أحدث من يتم حظره على موقع "تويتر"، حيث تم حظر حساب ليندل، الذي دعم بشدة حملة "أوقفوا السرقة" التي زعمت تزوير الانتخابات الأمريكية، من قبل شركة تويتر، وذلك بسبب نشره معلومات مضللة.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن "ليندل" هو أحدث من تم إقصاؤه من منصة السوشيال ميديا الشهيرة بعد الرئيس السابق نفسه وأفراد آخرين من عائلته، فيما لم يتضح أي من تغريدات ليندل المحذوفة الآن أدت إلى الحظر، علما بأن سياسة النزاهة في "تويتر" تحاول تعديل المعلومات الخاطئة حول الانتخابات الأمريكية الأخيرة على الموقع.
ومؤخرا تم وضع علامة حمراء على العديد من مزاعم ليندل من قبل "تويتر"، باعتبارها تتضمن أمور محل تنازع وخلاف، وحذف له منشورًا، الشهر الماضي، يدعو فيه ترامب إلى إعلان الأحكام العرفية في سبع ولايات.
وفيما قال ليندل، إنه عارض تمرد الكابيتول في 6 يناير، فقد أعرب عن دعمه للنظريات الزائفة التي تقول إن المحتالين متورطون في أعمال الشغب، حتى بعد أن تولى بايدن منصبه، الأسبوع الماضي، قال ليندل، إنه لا يزال يأمل في أن تعيد المحكمة العليا ترامب بطريقة ما.
ويُعتقد أيضًا أن ليندل لديه طموحات سياسية خاصة به، وتقول التقارير إنه يفكر في الترشح لمنصب حاكم ولاية مينيسوتا، وهي الولاية التي خسرها ترامب بفارق ضئيل في عام 2016 وبهامش أكبر في عام 2020.
