المحكمة العليا فى كينيا تعلق سريان قوانين جديدة تعرقل صناعة وتصدير الشاى

أصدرت المحكمة العليا فى كينيا قرارا بتعليق سريان بعض بنود "قانون الشاى" والتي تحظر بيع الشاى بشكل مباشر وتطبيق ضريبة جديدة على مزارع الشاى لحين نظر القضية بشكل كامل في 22 فبراير المقبل. جاء قرار المحكمة العليا بالإيقاف المؤقت لتحصيل أي رسوم جديدة على تجار الشاي وسريان بعض بنود القانون الجديد، التي تمنع معالجي ومصنعي الشاي من البيع المباشر، بعد التماس قدمته 15 مزرعة من كبريات مزارع الشاي في البلاد. وقالت رابطة تجارة الشاي في شرق إفريقيا إنها تقدمت بطلب إلى المحكمة العليا لتعليق المزيد من بنود قانون الشاي بزعم أنها تمييزية وغير دستورية، مؤكدة أن تطبيق مثل هذا القانون سيؤدي بدوره إلى زعزعة استقرار إنتاج وتصدير المشروبات في كينيا. وأشارت الرابطة إلى أن صناعة الشاي في كينيا تساهم بنحو 22% من عائدات النقد الأجنبي للبلاد، إلا أن هذه الصناعة خضعت لفرض المزيد من الضرائب في الآونة الأخيرة. وأوضحت الرابطة أنها تدير وتشرف على مزاد الشاي الأسبوعي في مومباسا الكينية، بمشاركة تجار من 10 دول، كما أنها تولى اهتماما كبيرا بمنتجي الشاي والمشترين (المصدرين) والسماسرة وعمال التعبئة والمستودعات ومنتجي الشاي في كينيا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ومدغشقر وملاوي. من جانبها قالت المحامية مورين تشيريوت إن قانون الشاي يؤشر على كيفية تعرض قطاع الشاي للتمييز بإخضاعه لسداد المزيد من الضرائب، لاسيما وأن المادة 53 من قانون الشاي تنص على تحمل مزارع أو منتج الشاي سداد الضريبة. جدير بالذكر أن صناعة الشاي أحد أعمدة الاقتصاد الكيني، إذ يعتمد واحد من كل 10 كينيين على هذه الصناعة، وفقا لوكالة تنمية الشاي الكينية، التي تمثل 650 ألف مزارع وتبيع منتجاتهم.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;