قالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، إن مجلسى النواب والشيوخ يسيران على المسار الصحيح للتصويت فى أقرب وقت هذا الأسبوع على قرار الميزانية، والذي من شأنه أن يضع الأساس لتمرير حزمة مساعدات، تتطلب بموجب القواعد تصويت الأغلبية البسيطة فى مجلس الشيوخ المنقسم.
وأوضحت الوكالة، أن هذا الانقسام دفع مجموعة من 10 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لمحاولة إبرام صفقة مع إدارة بايدن بحزمة أصغر، لكنها واحدة من شأنها أن تسمح للرئيس الأمريكى، جو بايدن بالقول إنه أوفى بوعده بالعمل على حلول من الحزبين مع الكونجرس.
واعتبرت "الأسوشيتيد برس"، أن الفوز بدعم 10 جمهوريين سيكون أمرًا مهمًا لبايدن في مجلس الشيوخ الذى يتساوى فيه عدد أعضاء الديمراطيين والجمهوريين بنسبة 50-50 ونائبة الرئيس كامالا هاريس هى الفاصل، حيث تمنح الديمقراطيين الأغلبية البسيطة باعتبارها رئيسة المجلس.
وإذا دعم جميع الديمقراطيين مشروع قانون تسوية نهائي، فسيصل التشريع إلى عتبة 60 صوتًا اللازمة للتغلب على جهود الحجب المحتملة وتمريرها بموجب إجراءات مجلس الشيوخ العادية.
كتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون: "بروح من الحزبين والوحدة، قمنا بتطوير إطار عمل للإغاثة من كوفيد-19 يبني على قوانين مساعدة كوفي السابقة، والتي تم تمريرها كلها بدعم من الحزبين"، "يعكس اقتراحنا العديد من أولوياتكم المعلنة، وبدعمكم، نعتقد أنه يمكن الموافقة على هذه الخطة بسرعة من قبل الكونجرس بدعم من الحزبين."
ويريد الجمهوريون تمرير حزمة إغاثة بـ 600 مليار دولار، ولكن حتى مع تمديد بايدن الدعوة للقاء المشرعين الجمهوريين في وقت لاحق اليوم ، قالت المتحدثة الصحيفة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن هناك حاجة ماسة إلى شيكات إغاثة بقيمة 1400 دولار للفرد وتمويل كبير لإعادة فتح المدارس ومساعدة الشركات الصغيرة والعائلات وغيرهم.
وقالت ساكي: "نظرًا لأن الفيروس يشكل تهديدًا خطيرًا على البلاد ، والظروف الاقتصادية قاتمة بالنسبة للكثيرين ، فإن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وحجم ما يجب القيام به كبير".
من بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين يحضرون الاجتماع اليوم ربى بورتمان من أوهايو، وبيل كاسيدي من لويزيانا، وليزا موركوفسكي من ألاسكا، وميت رومني من يوتا، وشيلي مور كابيتو من وست فرجينيا، وتود يونج من إنديانا، وجيري موران من كانساس، ومايك راوندز من ساوث داكوتا، وتوم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية.