ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن وزارة الخارجية الأمريكية قررت رسميا تصنيف ما حدث في ميانمار كـ"انقلاب عسكري"، مشيرة إلى أن هذا التصنيف يستدعي قطع المساعدات الخارجية لحكومة ميانمار.
ونقلت الشبكة عن مصدر بالخارجية الأمريكية قوله إنه "بعد مراجعة دقيقة للحقائق والملابسات، فإن زعيمة الحزب الحاكم في بورما أونج سان سوكي والرئيس المنتخب وين مينت، تم عزلهما في انقلاب عسكري يوم 1 فبراير .. نواصل دعوتنا للقيادات العسكرية في بورما لإطلاق سراحهما وجميع المحتجزين من المجتمع المدني والسياسيين، في الحال ودون شروط".
وأوضح المصدر - وفقا لما أوردته " سي إن إن" - أن الخارجية الأمريكية ستقوم بمراجعة أوسع لبرامج المساعدة؛ لضمان توافقها مع الأحداث الجارية، مضيفا " في الوقت نفسه سنستمر في برامجنا التي تخدم شعب بورما مباشرة بما في ذلك برامج المساعدات الإنسانية ودعم الديمقراطية .. الحكومة المدنية الديمقراطية دائما ما كانت الخيار الأفضل لبورما لمعالجة المشكلات التي تواجه البلاد".
وتابع: " كما قال الرئيس جو بايدن سنتخذ موقفا ضد هؤلاء المسؤولين عن الوضع الحالي، من خلال مراجعة دقيقة لموقفنا الحالي من العقوبات فيما يتعلق بالقادة العسكريين في بورما والشركات المرتبطة به".
وأشار المصدر إلى أن جزءا ضئيلا جدا من المساعدات الخارجية لبورما يذهب لحكومة البلاد، مضيفا أن" الحكومة، بما فيها الجيش، تخضع بالفعل لعدد من قيود المساعدة الأجنبية، بما في ذلك القيود القانونية على المساعدة العسكرية ، بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان".