قالت صحيفة "ميل أون صنداى"، إن علماء بريطانيين يعملون على تطوير "لقاح عالمى لكورونا"، من شأنه أن يتغلب بشكل فعال على جميع متغيرات الفيروس ويمكن أن يكون جاهزًا فى أقل من عام.
يعمل الباحثون في جامعة نوتنجهام على لقاح يستهدف جوهر المرض - بدلاً من البروتين الشائك - لأنه أقل عرضة للطفرة. إذا نجحت هذه الخطوة ، فستوفر على المختبرات الاستمرار في تغيير اللقاحات الحالية لتناسب الفيروس المتحور.
وأوضحت الصحيفة البريطانة، أن هناك مخاوف من أن تصبح لقاحات فايزر وأسترازينكا أقل كفاءة مع تغير الفيروس، حيث أن هناك أدلة على أن منتجات الشركات لا تعمل بشكل جيد مع طفرة "E484K" ، التي تنتشر حاليًا في جميع أنحاء البرازيل وجنوب إفريقيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه المملكة المتحدة 13308 إصابة أخرى بفيروس كورونا، بانخفاض 27 في المائة عن الأسبوع الماضي.
وانخفضت الوفيات اليومية أيضًا بمقدار الربع إلى 621، ليصل العدد الإجمالي إلى 116908، على الرغم من أن الأرقام المنفصلة تشير إلى أن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
يعمل باحثو جامعة نوتنجهام مع شركة Scancell التي تتخذ من أكسفورد مقراً لها لإنتاج لقاح شامل.
وقالت الصحيفة، إنها واحدة من عدد من الشركات الأمريكية والأوروبية التي تحاول صنع لقاحات مقاومة للطفرات.يستهدفون بروتينًا في لب الفيروس يسمى nucleocapsid ، وكذلك البروتين الشائك.
سيطلق العلماء تجارب على البشر في وقت لاحق من هذا العام بعد نتائج اختبارات واعدة أجريت على الفئران،تشير العلامات المبكرة، إلى أن منتجهم القائم على الحمض النووي يعطي استجابة قوية للأجسام المضادة.