الأمم المتحدة فى اليوم العالمى للغة الأم: تعدد اللغات له أهمية خاصة لنا

احتفلت الأمم المتحدة، باليوم العالمى للغة الأم، والذى يوافق يوم 21 فبراير من كل عام، مشيرة إلى أن تعدد اللغات يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للأمم المتحدة، وذلك حتى تكون أهدافها وأعمالها مفهومة على أوسع نطاق ممكن. وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"تعد الإنكليزية والعربية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية لغات الأمم المتحدة الرسمية الست، ويكتسي تعدد اللغات أهمية خاصة بالنسبة للأمم المتحدة، وذلك حتى تكون أهدافها وأعمالها مفهومة على أوسع نطاق ممكن". ويحتفل عدد كبير من شعوب العالم فى مثل هذا اليوم من كل عام 21 فبراير، باليوم العالمى للغة الأم، من أجل تعزيز الوعى بالتنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات، وتقرر تخصيص ذلك اليوم خلال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" فى نوفمبر من عام 1999. جاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولى للغة الأم بمبادرة من بنجلاديش، ووافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ الاحتفاء بهذا اليوم حول العالم منذ عام 2000م، ويصادف تاريخ 21 فبراير فى بنجلاديش ذكرى نضال سكان بنجلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية. وتم إقرار اليوم العالمى للاحتفال باللغة الأم، أيمانًا أهمية التنوع الثقافى واللغوى لبناء مجتمعات مستدامة، وتعمل المنظمة، فى إطار ولايتها من أجل السلام، على الحفاظ على الاختلافات فى الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الآخرين. وتقول منظمة اليونسكو: يتعرض التنوع اللغوى بشكل متزايد للتهديد مع ازدياد اندثار اللغات، وإن 40% من السكان حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهموها، ولكن، هناك تقدم ملموس فى إطار التعليم متعدد اللغات القائم على اللغة الأم، وما يقترن به من فهم متزايد لما يمثله من أهمية، ولاسيما فى المراحل المبكرة من التعليم، فضلاً عن تزايد الالتزام بتطويره فى الحياة العامة.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;