قال الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين، إنه "مستعدّ لإقرار" عقوبات تستهدف الجيش فى ميانمار، بسبب الانقلاب العسكرى هناك، بحس بما ذكرته شبكة "يورو نيوز الإخبارية".
فى غضون ذلك، دعا معارضو الانقلاب العسكرى فى ميانمار إلى إضراب عام والمزيد من الاحتجاجات فى الشوارع اليوم الاثنين فى الوقت الذى هددت فيه السلطات بأن المواجهة قد تودى بحياة آخرين بعد مقتل محتجين اثنين من المتظاهرين فى مطلع الأسبوع.
وعلى الرغم من نشر عدد أكبر من القوات والتعهد بإجراء انتخابات جديدة فقد أخفق قادة الجيش فى وقف الاحتجاجات اليومية وحركة العصيان المدنى المستمرة منذ أكثر من أسبوعين والتى تطالب بالتراجع عن انقلاب الأول من فبراير شباط والإفراج عن الزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي. ولم يؤد قتل محتجين اثنين بالرصاص فى مدينة ماندالاى ثانى كبرى مدن ميانمار إلى إحباط المحتجين يوم الأحد عندما خرجوا مرة أخرى بعشرات الآلاف هناك وفى يانجون كبرى مدن ميانمار.
وحذرت محطة (إم.أر. تى فى) المملوكة للدولة المتظاهرين من القيام باحتجاجات اليوم الاثنين.