قال الادعاء السويدي اليوم الاثنين إنه وجه اتهاما لرجل (47 عاما) يُشتبه أنه قدم معلومات إلى دبلوماسي روسي.
وقال المدعي العام في بيان إن الرجل، الذي لم يُذكر اسمه، كان يعمل مستشارا في عدة شركات سويدية حيث كان يحصل على معلومات ويبيعها بما يعرض أمن البلاد للخطر.
وقالت هيئة الإذاعة العامة في السويد إن الرجل سويدي الجنسية.
وقال المدعي العام ماتس يونجكفيست "أثناء عمله كمستشار في أماكن عمله السابقة، أزعم أنه حصل على مواد بغرض تقديم معلومات لجهة أجنبية، وفي هذه الحالة روسيا".
وأضاف أنه "تم اعتقال الرجل أثناء لقائه مع دبلوماسي روسي كان قد أعطاه للتو 27800 كرونة سويدية (3360 دولارا)".
وأفادت هيئة الإذاعة أن المتهم نقل معلومات عن شركتي فولفو كارز لصناعة السيارات وسكانيا لصناعة الشاحنات.
وأكد متحدث باسم شركة سكانيا أن الرجل عمل كمستشار في الشركة، بينما رفضت شركة فولفو كارز التعليق.
وأوضح الادعاء أن الرجل نقل مواد من أجهزة كمبيوتر إلى أقراص ذاكرة إضافة إلى تصوير شاشة الكمبيوتر الخاصة بعمله، مضيفا أن عقوبة هذه الجريمة قد تصل إلى السجن ست سنوات.
وقال يونجكفيست "الجريمة خطيرة، وسيواجه المشتبه به عقوبة السجن لفترة طويلة في حالة إدانته".