كشفت صحيفة التايمز البريطانية، عن خطط وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتل، لشن حملة على العبور عبر القناة الإنجليزية بالحكم على مهربى البشر بالسجن مدى الحياة.
وأوضحت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تعلن باتل عن الخطوة فى محاولة لزيادة متوسط مدة الاحكام الصادرة بحق رجال العصابات المدنين بمساعدة الهجرة غير الشرعية عن زيادة سنوات.
وتوضح الصحيفة، أن فترات السجن الأطول تعد جزءا من سلسلة إجراءات رادعة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل، وتخشى الحكومة البريطانية فى زيادة فى عبور القناة هذا العام مع محاولة المهاجرين الوصول إلى بريطانيا قبل أن يتم تشديد القانون.
وقد عبر القناة الإنجليزية يوم السبت الماضى 87 مهاجرا، مما يدفع العدد الغجمالى هذا العام إلى 531، وهو اعلى 40% عن العام الماضى، وكان هناك عدد قياسى علمبليات عبور القناة من قبل المهاجرين العام الامضى بلغ 8417، وهو أكثر من أربعة اضعاف العدد فى 2019، وارتفع معدل الاعتراض للمهاجرين المحاولين العبور من خلال إمداد طائرات عسكرية مسيرة ومعدات التصوير الحرارى والمناظير المتطورة والرادار لتعزيز الكشف على الساحل الفرنسي
وهناك مخاوف، من أن المهاجرين يعبرون القناة يخاطرون بجلب مزيد من حالات كورونا مع تبين إصابة أحد البالغين الذين وصلوا يوم السبت، وفى العام الماضى، تم إعادة أكثر من 100 من طالبى اللجوء الذين فشلوا فى الحصول عليه بمن فيهم هؤلاء الذين عبروا القناة الإنجليزية.
وبحسب الصحيفةيقال، إن باتل تشعر بالقلق من أن أقصى حكم على من يهربون البشر، وهو 14 عاما، لا يردة على أحكام طويلة بالسجن. وتأمل أن تحديث أقصى عقوبة لتصبح السجن مدى الحياة سيزيد متوسط الاحكام بمرور الوقت.