كشفت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، عن تسجيلات رسائل صوتية جديدة بين أطباء النجم الأرجنتينى، دييجو مارادونا، والتى فيها توضح ظروف وفاة مارادونا قبل وفاته، من حياة مليئة بالمخدرات والكحول والادوية المجهولة ، واهمال تام لصحته.
وقالت الصحيفة، إن التقرير يكشف عن رسائل فاضحة بين ماتياس مورلا، وليوبولدو لوكى، وفيكتور ستينيفيل، وهم أطباء النجم الأرجنتينى ومساعديهم، بينما يتواصل التحقيق بعد وفاة دييجو مارادونا، ويستمر تسريب الصوتيات والرسائل التى عاشها النجم الارجنتينى قبل وفاته، من الكحول والمخدرات والأدوية والاهمال.
وأكد التقرير، أن كارلوس دياز، طبيب نفسى معروف باسم "شارلي"، مساعد النجم الأرجنتيني، قال فى أحد الرسائل الصوتية التى تم اكتشافها، لوكى أخبرنى هل يستطيع الكلام..أيها الاحمق، وهل يتكلم أم لا ؟، وقال لوكى فى أحد رسائله "اليوم عيد ميلاده ارتكه يغنى ويفعل ما يريد.
وكانت جيانا، ابنة مارادونا، اتهمت طبيبه النفسى الذى يدعى كارلوس دانيال دياز "تشارلى"، وممرضة الوردية الصباحية والمسائية داهيانا جيزايلا، والممرض الليلى ريكاردو عمر ألميرون، من بين المتهمين بقتل مارادونا، وانضم إليهم هذا الأسبوع متهمان آخران: نانسي فورليني وماريانو بيروني، اللذان كانا مسؤولين عن تنسيق خدمات مارادونا الطبية.
أشارت الصحيفة، إلى أن كارلوس أورلاندو إيبانيز الذى يسمى باسم "تشارلى"، وهو الذى كان من المفترض انه يساعد مارادونا أثناء اقامته فى منزل براندسن، تم اكتشاف أنه كان هاربا من العدالة، ومتهما بالسرقة بالعنف باستخدام سلاح ناري.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد تصريح جانا، كان وضع "تشارلي" أكثر تعقيدًا، كما قالت جانا" كان يعطى والدى حبة غامضة مع شرب الكحول".