واشنطن بوست: زيادة الطلب على البريد الأمريكى لنقل رماد الجثث المحترقة فى ظل كورونا

لم يغير وباء كورونا مراسم الحياة فقط فى مختلف أنحاء العالم، لكنه غير أيضا مراسم الموت، فأصبح التأمين يتم عبر تطبيق زووم، كما تقول صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لها، بينما اتجه كثيرون فى الولايات المتحدة إلى حرق الجثث ونقل الرماد بدلا من دفنها. وتشير الصحيفة إلى أنه فى ظل عدم قدرة كثير من أقارب الضحايا على السفر من ولاية إلى أخرى لأخذ الجثث المحترقة فى ظل المخاطر الصحية، فإن خدمة البريد الأمريكية تقوم بشكل متزايد بنقل الرماد إلى المنازل. ولفتت الصحيفة إلى أن هيئة البريد الأمريكية تكافح لمواجهة الطلب على الطابع 139 وهو ملصق برتقالى لامع تطلبه على الطرود المكتوب عليها "بقايا محترقة". وتقدم خدمة البريد أيضا الرماد البشرى يأتى مع كيس بلاستيكى قابل للغلق ولفافة فقاعية وصندوق من الورق المقوى. ويحذر موقع البريد على النت من التأخيرات بسبب حجم الطلب الكبيرة. وفى حين ينظر البعض إلى فكرة أن رفات أحد الوالدين تتجول عبر البلاد فى عربات البريد على أنها حقيقة عملية فى هذه الأوقات، فإن آخرين لا يستطيعون فهمها. ويقول مديرو الجنازات واستطلاعات الرأى التى تجرى فى هذا المجال إن التحول الثابت من دفن الجثث إلى حرقها قد تزايد بسبب وباء كورونا. وكان حرق الجثث أحد المحرمات من قبل. ففى عام 1960، تم حرق 4% فقط من الأمريكيين. وبحلول عام 2005 كان واحدا من كل ثلاثة. واليوم أصبح أكثر من النصف. وتشير واشنطن بوست إلى أن المال عامل رئيسى فى ذلك، حيث إن الحرق أرخص. كما أن الكنيسة الكاثوليكية التى لم تسمح بالحرق من قبل، أصبحت تسمح به الآن، وتؤكد أن روح الفرد وليس الجسد المادى هو الخالد.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;