أظهر استطلاع للرأي أن البريطانيين يتعاطفون مع الملكة اليزابيث أكثر من ميجان ماركل والأمير هاري في أعقاب مقابلة أجرياها مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري.
وأظهر استطلاع "يوجوف" المفاجئ، الذي نشرته صحيفة (ميل أونلاين) اليوم الثلاثاء أن معظم تعاطف الجمهور يكمن مع الملكة والعائلة الملكية بعد المقابلة التي استمرت ساعتين.
لكن الرأي العام البريطاني منقسم بشأن ما إذا كان دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميجان ماركل قد عوملا معاملة عادلة من قبل العائلة الملكية.
ويعتقد حوالي 32 في المائة أنهم عوملوا بشكل غير عادل، في حين أن نسبة متساوية - 32 في المائة – ترى أن هذا لم يحدث، و 36 في المائة لا يعرفون.
وتواجه العائلة الملكية اتهامات بالفشل في دعم ميجان خلال أزمتها الصحية.
وقال أكثر من ثلث (36 في المائة) الذين تم استجوابهم إن تعاطفهم كان في الغالب مع الملكة وبقية عائلة وندسور، في حين وقف 22 في المائة مع هاري وميجان، وقال 28 في المائة أنهم لا يقفون بجانب أي منهم، وقال 8 في المائة أنهما يؤيدا كلاهما.
ويؤيد حوالي 48 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا، هاري وميجان، لكن 55 في المائة ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يؤيدون الملكة.
وتختلف الفئات العمرية أيضًا اختلافًا كبيرًا في مسألة الإنصاف.
ويعتقد النصف (50 في المائة) ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أن الزوجين عوملا معاملة عادلة من قبل العائلة الملكية، لكن 61 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا يعتقدون أنهم عوملا بشكل غير عادل.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الانضمام إلى العائلة الملكية هو امتياز أو عبء، قال 38 في المائة كلاهما بالتساوي، وقال 28 في المائة إنه امتياز و23 في المائة إنه عبء.
أجري الاستطلاع على 4656 بالغًا بريطانيًا في الفترة ما بين 8 و 9 مارس. وتم استجواب جميع المشاركين بعد انتهاء بث المقابلة التي إذيعت 7 مارس.
ووجد استطلاع الرأي، الذي أجراه "يوجوف" - أيضًا - أن 47 في المائة شعروا أن المقابلة كانت "غير مناسبة" مقارنة بـ 21 في المائة ممن قالوا إن إذاعة المقابله "مناسبة".
وتأتي نتائج الاستطلاع بعد أن قال هاري وميجان إن العنصرية دفعتهما للخروج من بريطانيا وادعيا أن ابنهما أرشي حرم من لقب الأمير لأنه مختلط العرق في مقابلة مع أوبرا وينفري على شبكة (سي بي إس) استمرت ساعتين.
وفي المقابلة، زعمت ميجان أنها دخلت العائلة المالكة "بسذاجة'' ولم تقم بأي بحث عن زوجها أو العائلة، واتهم الأمير هاري والده الأمير تشارلز برفض تلقي مكالماته عندما هاجر وزوجته إلى الولايات المتحدة العام الماضي.