الأمم المتحدة تدعو الدول غير المشاركة فى معاهدة حظر الألغام التوقيع على الاتفاقية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم /الخميس/ الدول غير المشاركة في معاهدة حظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد حتى الآن إلى التوقيع على الاتفاقية العالمية، وقال جوتيريش، في كلمته خلال اجتماع لمناقشة أزمة الألغام: "إننى أدعو الدول التي لم تنضم بعد إلى المعاهدة إلى القيام بذلك دون تأخير ". وحذر جوتيريش من تطوير العبوات الناسفة، مشيرًا إلى أنها كانت "أكبر التهديدات" لقوات الأمم المتحدة في إفريقيا، من الصومال إلى مالي، وأن خطر وقوع انفجار جديد يتزايد في جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، على حد قوله. وأضاف أن الألغام والعبوات الناسفة وبقايا معدات الحروب القابلة للانفجار تعتبر "أسوأ ما أخرجته البشرية، إلا أن الجهود المبذولة للقضاء عليها تعكس أفضل حالات الجنس البشري"، متعهدًا بتكثيف جهود الأمم المتحدة لتخليص العالم من التهديدات الإنسانية. وأكد جوتيريش على أهمية إزالة الألغام وضرورة تعزيز الجهود الدولية في هذا المجال، لا سيما في مناطق الصراعات المسلحة، داعيًا الدول الأعضاء إلى الامتثال للمطالب المنصوص عليها في المعاهدات الدولية الخاصة بما يتعلق بإزالة الألغام. وعرض الإجتماع مقطع فيديو مصور للممثل الإنجليزي دانيال كريغ، الذي يشارك في حملة الأمم المتحدة لإزالة الألغام الأرضية المضادة للأفراد. وتحظر معاهدة /أوتوا/ أو اتفاقية حظر الألغام، استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل الألغام المضادة للأشخاص، أي التي تستهدف الأفراد، في جميع أنحاء العالم، وقد دخلت حيز التنفيذ في عام 1999. ومن الدول غير الموقعة على الإتفاقية الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا والهند وإيران وإسرائيل وميانمار وكوريا الشمالية وفيتنام، في حين أن هناك أكثر من 160 دولة موقعة على المعاهدة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;