قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن أكبر تاجر مخدرات خواكين جوزمان المعروف باسم "التشابو" يظهر للمرة الرابعة على قائمة المليارديرات التى أصدرتها مجلة فوربس، واحتل المرتبة السابعة بثروة تقدر بـ1 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن التشابو كان أول مرة ظهر فيه فى قائمة فوربس فى عام 2009 فار من العدالة بسبب أنشطته الإجرامية ، وكان مسئولا عن غسل مبالغ كبيرة من الأموال لعصابات مكسيكية وكولومبية آخرى، تراوحت حساباتها بين 18 مليار دولار و39 مليار دولار.
وبحلول عام 2010، عاد جوزمان إلى الظهور فى قوائم أغنى الرجال فى المكسيك والعالم، وعلى الرغم من حقيقة أن ثروته مليار دولار، فقد هبط مهرب المخدرات من باديراجواتو، سينالوا، 203 مرتبة فى الترتيب العالمى وفى المرتبة التاسعة لأصحاب الملايين المكسيكيين.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام الوطنية إلى أن المنظمة الإجرامية التي أسسها في عام 1989 خواكين جوزمان وهيكتور "إل جويرو بالما" ، واحد من أكبر موردي الكوكايين في الولايات المتحدة، ولكن في عام 2010 أكدت مجلة فوربس أن "علماء المخدرات يعتقدون أن لقد هرب "إل تشابو" إلى أوروبا "وأشار إلى أن ثروته بُنيت على العنف والشرعية.
في عام 2011 ، كانت هذه هي المرة الثالثة على التوالى التى يظهر فيها العاهل في الترتيب السنوي الذي تنشره المجلة الأمريكية بنفس الثروة البالغة 1 مليار دولار. فى تلك المناسبة ، تراجع "إل تشابو" بأكثر من 400 مركز وكان في المركز 1140 في الترتيب العالمي ، بينما احتل المرتبة 11 في قائمة أصحاب الملايين المكسيكيين ، ومنذ ذلك العام انضم دانيال سيرفيتجى مونتول إلى القائمة ، من جروبو بيمبو وروبرتو غونزاليس.
فى عام 2012 ، كانت هذه هي المرة الأخيرة التي ظهر فيها جوزمان فى قوائم فوربس واحتلت المرتبة 153 فى الترتيب العالمي بثروة ، تشير التقديرات إلى أنها تجاوزت الرقم المسجل منذ عام 2009، وهو العام الذي تم فيه اعتباره لأول مرة. كواحد من أغنى الرجال في المكسيك والعالم.
في عامي 2010 و 2011 ، أدرجت فوربس أيضًا زعيم سينالوا كارتل في قوائم أقوى الرجال في العالم لكونه أحد أكثر الشخصيات المطلوبة على المستوى الدولي بعد هروبه الأول من سجن بوينتي جراندي شديد الحراسة. ، جاليسكو في عام 2001 ، أثناء إدارة الرئيس السابق فيسينتي فوكس كيسادا.