صحف فرنسا تنعى رئيس تشاد وتؤكد: كان حليف باريس الاستراتيجى فى مواجهة الإرهاب

تصدر خبر مقتل رئيس جمهورية تشاد ادريس ديبي عناوين وصفحات الصحف الفرنسية، التى كتبت عناوين صفحاتها الأولى، حليف فرنسا الاستراتيجي في مواجهة المسلحين. وكتبت صيحفة "لوفيجارو" مانشيت عددها اليوم "فرنسا خسرت بموت الرئيس ديبي، حليف حربها في منطقة الساحل" وقالت أيضا "مقتل رئيس التشاد والسلاح بيده"، كما عنونت "ليبراسيون" على غلافها "فرنسا حرمت من ديبي"..، كما كتبت "لوبينيون" "موت ديبي لا يفيد مصالح فرنسا" . وفى افتتاحية صحيفة ليبراسيون كتبت تحت عنوان "ديبي حليف شجاع ومحرج"، "هو صنيعة الإدارة العسكرية الفرنسية وحليف فرنسا، لكنه حليف محرج". اشارت صحيفة "لي زيكو" أيضا الى فرضية سيناريو الحرب الاهلية في تشاد بعد ممات ديبي. قائلة "خطر اندلاع الحرب الاهلية في البلاد عائد الى كون ديبي الحامي الفعلي لوحدة جيش منقسم اثنيا وطائفيا". حسبما نقلت "لي زيكو" عن الباحث لدى "المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية"، "تييري فيركولون". "لوبينيون" تساءلت عما إذا كان ادريس ديبي سقط فعلا في ساحة المعركة كما قيل ورجحت ان يكون قد "أصيب يوم الاحد خلال لقاء مصالحة مع متمردي "جبهة التناوب والتوافق" (فاكت) بعد معارك دامية في شمال البلاد". ولفتت صحيفة "لوبينيون" أيضا الى ان فرنسا خلافا للمرات السابقة لم تحرك طيرانها لضرب مواقع المتمردين". الكاتب والصحفي المختص بشؤون فرنسا الافريقية، "أنطوان غلازير" قال ل "ليبراسيون" ان "ديبي كان دوما يصر على المشاركة بالمعارك وعلى الظهور بمظهر القائد على رأس قافلة من السيارات المزودة بالرشاشات، شجاعته كانت تثير اعجاب العسكر في فرنسا". بدورها نقلت "لاكروا" عن الجنرال "جان فاريه" الضابط الفرنسي الذي اوفدته باريس عام 1990 الى نجامينا لتأمين وصول ديبي الى الحكم، انه يتوقع اندلاع العنف في التشاد ذلك ان ديبي كان ممسكا، ولو بالقوة بأمن البلاد".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;